“دور المثقفين في التوعية من مخاطر المخدرات” في فعالية بإب

وفي الفعالية، أشار مدير مكتب الثقافة، عبدالحكيم مقبل، إلى أهمية التوعية بمخاطر المخدرات، لتجنب آثارها السلبية على الفرد والمجتمع، صحياً واقتصادياً وأمنياً.

وأكد أهمية التمسك بكتاب الله، والاقتداء بهديه في تزكية النفس والحفاظ عليها من الانجرار وراء الرذائل، ومنها تعاطي المخدرات.

وحث مقبل على رص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة العدوان، وإفشال مخططاته، وحروبه الناعمة الرامية لهدم القيم الإنسانية لأبناء الشعب اليمني.

واستعرض الآثار المترتبة على تعاطي المخدرات، ودورها في انتشار وشيوع الجريمة، والوقوع في وحل المعاصي ومستنقع الرذيلة.

من جانبه، أكد مدير مكافحة المخدرات في المحافظة، العقيد فيصل الخياط، أهمية تكاتف جهود الجميع والتعاون مع رجال الأمن للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات.

ولفت إلى دور العدوان المتواصل في محاولة مسخ الهوية الإيمانية، بدعمه وتسهيله وتشجيعه لتجار المخدرات، ونشرها على أوسع نطاق.. مشيداً بدور رجال الأمن وجهودهم في تحقيق الإنجازات الأمنية بهذا الشأن.

وأشاد العقيد الخياط بجهود المثقفين في محاربة هذه الظاهرة بمختلف الوسائل والإمكانيات، للحفاظ على المجتمع وسلامة أبنائه.

ودعا إلى إقامة فعالية كبرى يجتمع فيها العقال والخطباء والمهتمون من أجل العمل على محاربة المخدرات بشكل عام، والشبو بشكل خاص، كونه الخطر الذي أستعاض به العدوان عن السلاح المباشر والغزو العسكري لمحاربة اليمن كنوع من الحرب الناعمة.

حضر الفعالية عدد من قادة الوحدات الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات وعقال الحارات والأدباء والمهتمون.