[26/أبريل/2018]
جددت هيئة الأركان الروسية اليوم تأكيدها زيف الادعاءات بأن المواقع السورية التي استهدفها العدوان الثلاثي الأمريكي والفرنسي والبريطاني في الـ 14 من الشهر الجاري كانت لتصنيع الأسلحة الكيميائية.
وأعرب رئيس إدارة العمليات في قيادة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي عن استغراب موسكو من منطق دول العدوان الثلاثي في اختيار أهداف عدوانها قائلا “لو كانت تلك المواقع تحتوي أسلحة كيميائية لأسفر القصف عن تلوث واسع في المنطقة ولكلفت أرواح آلاف المواطنين في دمشق وحمص”.
وسخر المسؤول العسكري الروسي من تصريحات مسؤولين أمريكيين بخصوص نتائج العدوان والتي تتحدث عن إصابة كل الصواريخ لأهدافها وأكد أن التحليل الروسي المفصل لنتائج العدوان أثبت أن 22 صاروخا فقط لا أكثر أصابوا أهدافهم بينما دمرت منظومة الدفاع الجوي السوري نحو 71 صاروخاً ومنعتها من إصابة أهدافها.
إلى ذلك أكد المسؤول العسكري الروسي أن بلاده ستزود الجيش العربي السوري بمنظومات دفاع جوي متطورة قريبا مبيناً أن الخبراء العسكريين الروس سيقومون بتدريب زملائهم السوريين على استخدام الأسلحة الجديدة.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكدت بعد ساعات من العدوان أن منظومات دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان الثلاثي وأسقطت معظمها وحرفت مسار الصواريخ التي استهدفت موقعاً عسكرياً قرب حمص وأدى انفجار أحدها إلى إصابة 3 مدنيين بجروح.
سبأ