[24/أبريل/2018]
القدس المحتلة- سبأ:
سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصاريح مئات العمال الفلسطينيين من بلدتي يعبد وبرطعة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة، وذلك كعقاب تعسفي جماعي، ومنعتهم من الدخول لأراضي عام 48.
سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصاريح مئات العمال الفلسطينيين من بلدتي يعبد وبرطعة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة، وذلك كعقاب تعسفي جماعي، ومنعتهم من الدخول لأراضي عام 48.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس بلدية برطعة غسان قبها، ومدير عام بلدية يعبد يوسف عطاطرة القول: إن سلطات الاحتلال منعت مئات العمال من عائلتي قبها وزيد من يعبد وبرطعة من الدخول إلى أراضي الـ48 للعمل، وذلك في تصعيد يعني مزيدا من التضييق على المواطنين، والتجار، والعمال، في تنقلهم إلى أراضي 48.
وقال قبها “هذا قطع أرزاق لآلاف الأسر، وعقاب جماعي لا يمكن تحمله، بحجة قيام شاب من قرية برطعة بعملية دهس بالقرب من بلدة يعبد، وأدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين قبل شهرين”.
فيما أكد عطاطرة، أنه لا صحة لهذه الادعاءات والمبررات لسلطات الاحتلال، فهذه التصاريح سحبت من الطبقة العاملة، وهذا القرار سيلحق خسائر فادحة بالمواطنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
سبأ