[23/أبريل/2018]
أدان مصدر مسئول في حكومة الإنقاذ الوطني، المجزرة الجديدة التي ارتكبها العدوان السعودي الإماراتي بحق المواطنين في حفل زفاف قرية الراقة ببني قيس محافظة حجة يوم أمس، التي راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا و55 جريحا حالة بعضهم حرجة.
وندد المصدر بهذا الفعل الإجرامي، الذي يعد جريمة حرب مكتملة الأركان سيخضع مرتكبيها وأسيادهم للمحاكمة عاجلا أو آجلا .
واعتبر المصدر توالي جرائم الحرب التي يندى لها جبين كل إنسان حي من قبل العدوان بحق الشعب اليمني على هذا النحو المقزز، دليل على مدى إجرام المعتدين وغيهم وتكبرهم وتجبرهم وسقوطهم الأخلاقي المريع .. مؤكداً أن كافة هذه المجازر لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا وعنفوانا سيجرف في طريقه ظلمهم وعتوهم وإفسادهم في الأرض.
وطالب المصدر الأمم المتحدة ومختلف المؤسسات الدولية التي لا زالت تدافع عن الإنسانية دونما تمييز ولم يدنسها المال السعودي، بتحمل مسئولياتها والوقوف بكل حزم أمام هذه الجرائم التي تعد وصمة عار بحق الإنسانية .
وأوضح أن استمرار غض الطرف أو الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والتعبير عن القلق من قبلهم وعدم المبادرة باتخاذ إجراءات عقابية بحق مجرمي الحرب السعوديين والإماراتيين، شجعهم على المزيد من التمادي والإمعان في قتل وإبادة اليمنيين وذبحهم بدم بارد دونما أي اكتراث بالعواقب.
كما استنكر المصدر استمرار الدعم العسكري واللوجستي الأمريكي البريطاني للنظامين السعودي والإماراتي رغم فداحة ما يرتكبوه من جرائم حرب بحق الشعب اليمني .. مؤكداً أن ذلك يجعلهما مشاركين بصورة مباشرة في مجازر العدوان بحق اليمنيين وبالتالي يتحملان مسؤولية مباشرة عنها.
وأعرب المصدر عن التعازي الحارة لأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم بهذا الفعل المشين ومن سبقوهم في المجازر المماثلة والمتتالية على مدى أكثر من ثلاث سنوات .. سائلا المولى سبحانه وتعالى أن ينزل الجميع منزلة الشهداء الأبرار، وأن يمن بشفائه العاجل على المصابين والجرحى .
سبأ