إب – سبأ :
عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية بمحافظة إب اليوم، لقاءاً موسعاً مع العلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة.
ناقش اللقاء برئاسة وزير الإدارة المحلية – رئيس اللجنة الرئاسية علي القيسي، ضم محافظ إب عبدالواحد صلاح، سُبل تعزيز دور رسالة المنبر في مساندة الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
وفي اللقاء أكد وزير اﻹدارة المحلية أهمية دور العلماء والخطباء في تبصير الأمة بشؤون دينها والمساهمة في التوعية المجتمعية المساندة للجهود الرسمية في عودة المغرر بهم بالاستفادة من قرار العفو العام.
ودعا المغرر بهم العودة إلى صوابهم وتقديم مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والحزبية ولهم الأمن والأمان .. موضحاً أن المسؤولية تستوجب على الجميع الاضطلاع بالدور المنوط في إنجاح الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
من جانبه أشار عضو اللجنة الرئاسية وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، إلى أن اللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع وفي المقدمة العلماء، يأتي في إطار إقامة الحجة على من يقف في صف العدوان وأبا الرجوع إلى الوطن.
ولفت إلى أن الحملة تأتي في ظل حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز التلاحم ورص الصفوف لمواجهة العدو الحقيقي للشعب اليمني .. مبيناً أن العلماء والخطباء، هم صفوة المجتمع ورسالة المنبر لها دور في معالجة الكثير من القضايا.
بدوره أوضح مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله عامر إلى أن العلماء والخطباء والمرشدين سباقون في معالجة القضايا الوطنية والمجتمعية والتحرك الفاعل في مواجهة مخططات العدوان الرامية تدمير الوطن وتمزيق النسيج المجتمعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الاحتلال الأجنبي حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن.
ودعا البيان المغرر بهم العودة إلى صف الوطن باستغلال قرار العفو العام .. مؤكداً أن الالتحاق ففي صفوف العدوان خيانة لله والوطن.
وأدان البيان استهداف العدوان الأمريكي السعودي لبيوت الله وآخرها استهداف مسجد سواد بمنطقة عصر بمديرية معين بصنعاء .. مشيراً إلى أن الدفاع عن الوطن والمقدسات ومبادئ الدين والهوية الايمانية واجب يستوجب الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
حضر اللقاء عضوا اللجنة الرئاسية رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلي ووكلاء وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب والمحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى وأمين عام جامعة إب عبدالملك السقاف.