[22/ يونيو/2020]
إب – سبأ :
تسلم مكتب الزراعة والري بمحافظة إب اليوم، مجموعة من معدات الرش والمواد الزراعية والبدلات الوقائية منحة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وأوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أن هذه المنحة تشكل رافداً قوياً للقطاع الزراعي لتنفيذ الحملات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومكافحة الآفات واﻷمراض الزراعية والحشرات التي تلحق أضراراً كبيرة بالمحاصيل الزراعية وما يشكله ذلك من تهديد للأمن الغذائي في البلاد.
ولفت إلى أهمية تلك المعدات في تغطية الاحتياجات القائمة لتنفيذ حملات الرش الطارئة ، ومكافحة اﻵفات الزراعية.. مثمنا دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقطاع الزراعي بالمحافظة باﻹمكانيات والتجهيزات اللازمة لتجاوز جزء من الصعوبات الحالية في ظل الظروف الراهنة .
من جهة أخرى دشن مكتب الزراعة والري في إب، المرحلة اﻷولى من مشروع الطوارئ لدعم استمرارية العمل ( مكون الثروة الحيوانية) بتمويل من وكالة المنشآت الصغيرة واﻷصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية .
تستهدف المرحلة اﻷولى من المشروع تحسين معيشة ألف و500 أسرة فقيرة بمديريات المخادر ، حبيش ، يريم، السدة ، النادرة ، الرضمة ، العدين ، حزم العدين ، السياني ، مذيخرة ، ذي السفال ، الشعر ، جبلة ، وريف إب .
وأوضح مدير مكتب الزراعة أن المرحلة اﻷولى التي ستستمر شهراً كاملاً تتضمن إنشاء الحظائر، والمناحل والعديد من المشاريع الصغيرة في مجال تربية الثروة الحيوانية ، وتوزيع رؤوس الأغنام والماعز على اﻷسر اﻷشد فقرا في 15 مديرية .
وأشار إلى أن المشروع سيتضمن تدريب وتأهيل المزارعين وتزويدهم بمهارات ومعارف لإدارة مشاريعهم الصغيرة في الجوانب الفنية والإدارية والمالية.
وأكد الرصاص ضرورة ايجاد بيئة ملائمة لإقامة مشاريع صغيرة في مجال الثروة الحيوانية والزراعية باعتبارها جانبا مهما من جوانب دعم الاقتصاد الوطني .
وأشاد بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية للقطاع الزراعي وجهوده المبذولة لتقليل مساحة رقعة الفقر بالمحافظة من خلال توفير مصادر دخل ثابتة لكثير من اﻷسر الريفية .
فيما أوضح مساعد ضابط المشروع المهندس علي عبيد أن المشروع سيتضمن تشكيل لجان مجتمعية وتدريب أعضائها لإدارة المشاريع بمناطقهم، وتحقيق مساهمتهم في نشر التوعية بخطورة وباء كورونا وطرق الوقاية منه.
وأشار إلى أن التقنية الحديثة التي قدمها المشروع للمزارعين ستسهم في الحفاظ على اﻷصول الحيوانية في مناطقهم وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاج الحيواني كما ونوعا.