[14/ يونيو/2020]
إب- سبأ:
ناقش اجتماع بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة إب اليوم، المقترحات البديلة لتغطية احتياجات المؤسسة من مادة الديزل بعد توقف الدعم بالوقود من قبل منظمة اليونيسف منذ مارس الماضي.
وتدارس الاجتماع الذي ضم مدير المؤسسة بالمحافظة المهندس سليم البحم، ونائبه فيصل السعيدي ومدراء الإدارات، البدائل الممكنة لتمويل وقود التشغيل ذاتياً بما يعزز من قدرة المؤسسة على استمرار إيصال خدمات المياه للمواطنين.
واستعرض الاجتماع إجراءات تنمية الإيرادات وتحصيل المديونيات المتراكمة على المؤسسات الحكومية، بما يكفل استمرار عمل المؤسسة والآثار السلبية لتوقف مساعدات المنظمات وإشكاليات انخفاض مستوى منسوب المياه الجوفية وسبل وضع المعالجات لها.
وأقر الاجتماع تشكيل لجان متخصصة وميدانية للتغلب على التحديات الراهنة ومنها لجنة حصر المشاريع التي نفذت خلال الفترة الماضية وإدراجها ضمن أصول المؤسسة وأخرى لإعداد الخطط المرحلية لرفع مستوى العمل وتحقيق الإكتفاء الذاتي من الموارد المالية، كذا لجنة للتواصل مع المؤسسات لتسديد ما عليها من مستحقات للمؤسسة ولجان صيانة وترقيم لي وحصر المواد المنصرفة من مخازن المؤسسة وغيرها.
وكلف الاجتماع مدير الوحدة التنفيذية بالبدء بأعمال الصبيات الإسفلتية وردم حفريات تمديد الخط الناقل للمياه من منطقة السحول حتى جولة خليج سرت بمدينة إب.
وأوضح مدير مؤسسة المياه بالمحافظة أن توقف دعم وقود التشغيل، سيعيق من عمل وخدمات المؤسسة، سيما في ظل الظروف الراهنة .. معتبراً مشكلة المياه تحدياً كبيرا تواجه المحافظة، ما يستدعي تضافر جهود الجميع ﻹيجاد حلول عاجلة لتوفير الديزل بصورة كافية.
ونوه المهندس البحم بجهود مجلس الإدارة والعمال والفنيين بالمؤسسة لحل مشكلة توقف دعم المنظمات واتخاذ التدابير الفنية والإجرائية لتجاوزها.
وبين أن المؤسسة تستهلك عشرة آلاف لتر ديزل كحد أدني بتكلفة تساوي إيراداتها، ما يجعلها غير قادرة على توفير نفقات التشغيل والصيانة والوفاء بالتزاماتها الأخرى .. معبراً عن الأسف لتوقف دعم المنظمات والذي سيحول دون تغذية حوض مدينة إب.
ودعا الجميع إلى الاضطلاع بالمسؤولية في الحفاظ على الثروة المائية والمبادرة بتسديد ما عليهم من مستحقات لضمان استمرار خدمات المياه ووصولها إلى المنازل.