وكالات – سبأ:
تقرير / نسيم محمد الرضاء
التهمت جبال اليمن أطماع السعودية وحولت أحلام أميرها محمد بن سلمان إلى كوابيس بعد أن كلفت مغامرته الطائشة الخزينة السعودية 7تريليون و250 مليار دولار بحسب موقع” النشرة “الإخباري اللبناني .
وعصفت “عاصفة الحزم” خلال الستة الأشهر الأولى للعدوان “بحسب تقرير مجلة “فورين بوليسي ” الأمريكية الذي نشرته أواخر العام المنصرم بـ 725 مليار دولار”حصيلة الإنفاق السعودي على العدوان السافر” التي ضاعت في مهب رياح الغضب اليمني .
ووثقت ” فورن بوليسي” المجلة الإخبارية المتخصصة في القضايا العالمية والأحداث الدولية الراهنة، والسياسة الداخلية والخارجية الأميركية، وتشتهر بمقالاتها التحليلية لكتاب وفاعلين في السياسة الدولية ، والتي توصف بمجلة” صناع القرار في العالم ” أن طيران العدوان السعودي نفذ أكثر من 35 ألف غارة شنتها أكثر من 150 طائرة ، ألقت خلالها 140 ألف صاروخ “بأشكال وأنواع مختلفة ومنها المحرم دولياً” ، بتكلفة إجمالية 30 مليار دولار خلال نفس الفترة على أهداف معظمها مدنية وآهلة بالسكان.
فيما كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي عقد أواخر مارس ان عدد الغارات السعودية على اليمن تجاوزت 257 الفاً و882غارة حتى 14 مارس الماضي وهي تعتبر اكبر حصيلة للغارات على الاطلاق خلال القرن الحالي.
وبحسب تقارير سعودية ، فإن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا ، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة.
وكشف المغرّد السعودي الشهير “مجتهد” أواخر العام المنصرم أنّ خسائر القوات السعودية في اليمن بلغت 3500 قتيل، و6500 جريح، و430 مفقودا و تدمير و تعطيل 450 دبابة ومدرعة و4 طائرات أباتشي وطائرة إف-15 وتدمير 3 زوارق منذ بداية العدوان وحتى أواخر العام 2019م .
فيما اوضح الناطق الرسمي بأسم القوات المسلحة اليمنية أن خسائر العدوان البشرية تجاوزت 4200 ضابط وجندي سعودي حسب معلومات استخباراتية موثقة .
واعترفت الأجهزة الرسمية السعودية بمقتل 2000 جندي وضابط سعودي سقطوا امام الصمود اليمني الأسطوري .
وبحسب تقارير اقتصادية تراجع احتياط النقد الأجنبي السعودي من 787 مليار دولار عام 2014 إلى 487 مليار عام 2017، فضلا عن تراجع فائض الميزان التجاري بنسبة 6.1% في النصف الأول من العام 2019، أي ما يعادل 4 مليارات دولار ,ولجأت السعودية إلى أسواق الدين العام، حيث ارتفع دينها من 91 إلى 149 مليار دولار خلال فترة العدوان .
ولفت الإعلامي اللبناني علي حجازي إلى أن 500 قضية إفلاس رُفعت أمام المحاكم السعودية لشركات كبرى، من ضمنها 382 شركة موجودة في العاصمة السعودية الرياض.
وتتضارب الإحصائيات عن خسائر السعودية في اليمن بسبب عدم توفر إحصائيات سعودية حيث قدرت مجلة التايمز البريطانية تكلفة العدوان السعودي الأمريكي علي اليمن بنحو 200 مليون دولار يوميا ما يعادل 72 مليار دولار سنويا و216 مليار دولار في ثلاث سنوات.
وتزامن نزيف التوحش السعودي الذي أودى بثلث الاحتياطي النقدي للمملكة ، مع استمرار هبوط أسعار النفط العالمية، وفي مسعى لتقليص العجز الكبير بالموازنة ، بحسب وكالة”رويترز” سحبت السعودية مليارات الدولارات من أصولها بالخارج.
وتؤكد بيانات وزارة المالية السعودية أن الدين العام السعودي بلغ560 مليار ريال سعودي (149.3 مليار دولار) بنهاية 2018، وارتفع في النصف الأول من عام 2019 إلى 628.7 مليار ريال (167.6 مليار دولار)، أي أن الدين العام زاد خلال 6 أشهر فقط بنحو 18 مليار دولار تقريبًا.
وتتكتم السعودية عن خسائرها بعد انقضاء خمس سنوات من العدوان الغاشم على الجغرافيا اليمنية والذي وصفته قناة العالم بانه “الجاهلية الجديدة ” لمغامرة خطيرة “تقودها ” المملكة الصحرواية” التي جعلت اليمن ” فيتنام ” السعودية تستنزف مواردها وتحيلها إلى “حطام “وفق صحيفة “التايمز “البريطانية.