[14/ مارس/2020]
صنعاء -سبأ:
أكدت الأجهزة الأمنية أنها ستواصل نشر سلسلة اعترافات الخونة المنتمين لخلايا العدوان.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه استمراراً للمسؤولية التي تقع على عاتق الأجهزة الأمنية في نشر الوعي بين أبناء الشعب تجاه المخاطر التي تعمل عليها دول العدوان من استهداف وحدة وأمن المجتمع في كافة المجالات والتي كان منها ما سبق الإعلان عنه في العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم”، فإن الأجهزة الأمنية ستواصل الكشف عن خفايا الآثار العدائية التي قامت بها تلك الخلايا من أنشطة إجرامية تستهدف الدولة والمجتمع خدمة لدول العدوان.
وأشار المصدر إلى أن الوقائع تمثلت في العمل الميداني الذي نشطت فيه هذه الخلايا والأهداف التي سعت لتحقيقها عبر انخراطها في مشروع الخيانة الذي أدارته أجهزة استخبارات العدو، والتي سبق الإفصاح عنها لكي تخدم المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة بعد عجزها في أعمالها العسكرية العدائية ضد بلادنا مستغلة قيامها بحصار الشعب في جميع نواحي الحياة الأساسية والخدمية لإثارة المجتمع لعلها تحصل من ذلك على أي إنجاز في مختلف المسارات التي تستهدف بها الصمود الذي سطره أبناء الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان.
ودعت الأجهزة الأمنية كل من وردت أسماءهم في الاعترافات سرعة المبادرة إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن تطالهم يد العدالة.. مؤكدة أنها تعمل على متابعتهم ورصد مدى خطورة الأنشطة الإجرامية التي يمارسونها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
كما أكدت أن من بادر منهم وأدلى بمعلومات تساعد في كشف أعمال تخريبية سوف يتمتع بالإعفاءات القانونية المنصوص عليها في المادة 130 من قانون الجرائم والعقوبات.. مشيرة إلى أنه قد تكون هناك أسماء واردة ضمن الاعترافات لأشخاص لا علاقة لهم بأنشطة الخلايا ويتوجب على من ورد اسمه المبادرة بإدلاء أقواله وتبرئة ساحته.
وقال المصدر ” كما أن الأجهزة الأمنية تود التوضيح حول الخطأ الذي حصل من تعرف الخونة على الصورة التي نشرت للمتهم الفار الخائن سعيد ناصر عوشان أثناء مرحلة جمع الاستدلالات والتي كانت لأحد أقاربه يدعى صالح علي محمد صالح ميقان “متوفي” لذلك فالأجهزة الأمنية تعتذر عن هذا الخطأ لأسرة صاحب الصورة المنشورة سابقاً وتنشر صورة الخائن سعيد ناصر عوشان الفار من وجه العدالة”.
وأهابت الأجهزة الأمنية بكافة أبناء الشعب التعاون معها بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة والعمل على نشر الوعي لتحصين المجتمع من مخاطر أنشطة هذه الخلايا.