[04/ مارس/2020]
إب – سبأ :
بدأت اليوم في مديرية العدين محافظة إب ورشة عمل حول رفع الوعي المجتمعي وكسب تأييد المجتمع المحلي لمحمية واديي عنه و الدور وتستمر يومين بمشاركة 100 مشارك ومشاركة.
تهدف الورشة التي تنظمها وزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة بالشراكة مع السلطة المحلية بالمحافظة وبدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية، إلى رفع الوعي المجتمعى بأهمية المحميتين والمخاطر التي تهددهما وكيفية الحد منها، بالإضافة إلى التعريف بدور السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة والقيادات المجتمعية وملاك الأراضي الزراعية الواقعة في نطاقهما ومنظمات المجتمع المدني للحفاظ على المحميتين .
وقدمت في اليوم الأول من الورشة ثماني أوراق عمل حملت الأولى عنوان أهمية المحمية وأبعادها القانونية وتناولت الثانية الوضع الإداري للمحمية فيما ركزت الورقة الثالثة على الأنواع النباتية في المحمية والرابعة على الطيور المتواجدة فيها.
واستعرضت الورقة الخامسة التنوع الحيوي والغطاء النباتي وأهمية الحفاظ عليه وتطرقت السادسة إلى الاحتطاب الجائر وآثاره السلبية على الغطاء النباتي وأشارت الورقة السابعة إلى أهمية زراعة شجرة البن بدلا من القات والعمليات الزراعية لزراعة البن والحفاظ عليها وتضمنت ورقة العمل الثامنة شرحاً بالخرائط عن المحمية .
وفي افتتاح الورشة شدد وكيل وزارة المياه والبيئة المهندس محمد الوادعي على
أهمية الحفاظ على محمية عنه ووادي الدور وتنوعها الحيوي الفريد في المنطقة .
وأشار إلى أن العدوان الذي تتعرض له البلاد أثر سلبا على البيئة والموارد الطبيعية وتسبب في تدهور التنوع الحيوي ماينذر بكوارث حقيقية .
وحث المهندس الوادعي الجميع على حشد كافة الجهود الوطنية لاتخاذ خطوات جادة وفاعلة لحماية البيئة ، منوهاً إلى أن الحكومة قامت بصياغة مجموعة من الخطط والبرامج والتشريعات من أجل حماية البيئة وتنوعها الحيوي والحفاظ عليها.
ولفت وكيل وزارة المياه الى أنه سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة لتعزيز قدرات منظومة العمل البيئي على مستوى المحافظات ودعم فروع الهيئة العامة لحماية البيئة لضمان إيجاد إدارة بيئية سليمة للبيئة وتنوعها الحيوي وتعزيز المناطق المحمية وتحقيق البيئة المستدامة الخضراء الخالية من العشوائية.
كما تتضمن توطيد نهج الإدارة الكفؤة والتنوع الحيوي وتحسين القدرة على التكيف مع الآثار الناجمة عن تغيرات المناخ والاستعداد لمواجهة الكوارث فضلا عن تحسين الصحة العامة وتنمية الموارد الطبيعية المستدامة ومكافحة الأوبئة وانتشارها ومكافحة التلوث بكافة صوره وأشكاله.
من جانبه أوضح وكيل محافظة إب قاسم المساوى أهمية الورشة في التوعية بشأن المحمية الطبيعية والحفاظ عليها من التدهور، مؤكداً دعم ومساندة السلطة المحلية لجهود وزارة المياه والبيئة والهيئة العامة لحماية البيئة في الحفاظ على المحمية والحد من تدهورها والعمل من أجل تنميتها ومنع زراعة القات فيها .
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس عبد الملك الغزالي إلى أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعد من أهم المتطلبات لحماية البيئة .
وأوضح أن أهم مايؤثر على المحميات إزالة المناطق الخضراء والقضاء على النباتات النادرة والطيور والحيوانات والاحتطاب الجائر وقطع الأشجار المعمرة واستنزاف المياه والحفر العشوائي لآبار المياه .
وأكد الغزالي أن الهيئة تعمل جاهدة للقيام بدورها في حماية البيئة ومد يد العون للمجتمعات المحلية من أجل الحفاظ على بيئتها وما تحتويه من موارد طبيعية .
حضر الورشة وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة أحمد عايض ومدير عام فرع الهيئة بالمحافظة الدكتور ناجي النهمي ومدير مديرية العدين عباس فايع ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس محسن الصبري ورئيس وحدة الصندوق جلال عوض وأمين عام المديرية عبدالواحد الشهاري ومدير المحمية المهندس محمود الشهاري .