[15/ فبراير/2020]
واشنطن – سبأ :
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أمر باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الفريق قاسم سليماني الشهر الماضي، رداً على هجمات سابقة، ليناقض بذلك تأكيداته السابقة بأن الضربة كانت بسبب تهديد وشيك.
وقال البيت الابيض في تقرير أرسل إلى الكونغرس “أمر الرئيس بهذا التحرك رداً على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران وميليشيات تدعمها على القوات والمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط”.
وادعى التقرير أن غرض الهجوم كان حماية العسكريين الأمريكيين وردع إيران وإضعاف قدرة المليشيات التي تدعمها طهران على شن هجمات و”إنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات”.
وقال النائب الديمقراطي إليوت إنجل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المذكرة تناقض تأكيد ترامب السابق بأن الضربة منعت هجوماً وشيكاً .. مضيفاً أن المشرعين يحتاجون إلى المزيد من الإجابات.
وأضاف انجل في بيان “نريد أجوبة وشهادة، لذلك أتطلع إلى شهادة وزير الخارجية (مايك) بومبيو أمام اللجنة في جلسة مفتوحة يوم 28 فبراير بخصوص السياسة تجاه إيران والعراق، بما في ذلك الضربة التي استهدفت سليماني وسلطات الحرب”.
وأكد مساعد باللجنة أن بومبيو وافق على المثول أمامها في 28 من فبراير، لكن لم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية على طلبات للتعقيب، علماً أن بومبيو كان قد رفض طلبين سابقين للجنة لمناقشة السياسة الخاصة بإيران في جلسة مفتوحة.