[22/ ديسمبر/2019]
واشنطن – سبأ :
إذا كنت تطمح في السفر إلى الفضاء، ولديك الكثير من الأموال، إذن سيكون عام 2020 فرصة لتحقيق حلمك، كما سيكون العام نفسه “مرحلة فاصلة” في هذا المجال ، على حد وصف غاي نوريس، أحد كبار محرري مجلة “أسبوع الطيران وتكنولوجيا الفضاء”.
ومنذ تراجع وكالة ناسا عن إرسال مكوك فضاء عام 2011، تعتمد الولايات المتحدة على المركبات الروسية لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية.
ويمكن أن يتغير هذا الوضع كليا في عام 2020، فإذا سارت الخطط وفق الجدول الموضوع سيبدأ سفر مركبات فضائية أمريكية وعلى متنها طاقم.
وتختبر شركة بوينغ المركبة “سي إس تي 100 ستارلاينر”، التي بإمكانها حمل طاقم من سبعة أفراد. وأُجريت أول رحلة اختبار أمس بدون وجود بشر على متن المركبة. ويتوقع أن تُجرى أول رحلة اختبار في وجود طاقم خلال العام 2020.
وبالتوازي، من المقرر أن تُجري شركة سبيس إكس الاختبارات الأخيرة على “كبسولة التنين” في مطلع العام 2020، وإذا نجحت ستكون المركبة جاهزة للانطلاق وعلى متنها طاقم.
ومن المحتمل حدوث بعض الإنجازات الأخرى في نظم المركبات المصممة للوصول إلى الفضاء القريب من الأرض. فمشروع “بلو أوريجين”، الذي يملكه الملياردير وصاحب شركة أمازون جيف بيزوس، قد يكون جاهزا لحمل السياح على متن الصاروخ “نيو شيبارد” الذي يدور حول الأرض.
كذلك يمكن أن تصبح المركبة “فيرجن غالاكتيك” جاهزة لنقل الركاب إلى الفضاء في عام 2020، بعد مرور أكثر من عقد على الموعد الذي أراده مؤسسها ريتشارد برانسون.
وذكرت تقارير أن أكثر من 600 شخص سددوا دفعات أولى لحجز تذاكر على متن المركبة، ويُقدر سعر التذكرة بحوالي 250 ألف دولار.
ويقول نوريس إن موعد الإطلاق “أخيرا قد اقترب للكثير من هذه المشروعات التي رُوج لها منذ أمد، وهي أول فرصة لأنواع كثيرة من التكنولوجيا لإثبات نجاحها”.