[21/ ديسمبر/2019]
كوالالمبور – سبأ :
أكدت القمة الاسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى النهوض بوضع الأمة الإسلامية، فيما دعت الدول الإسلامية الغنية إلى زيادة حجم استثمارها في الدول الإسلامية الأقل تقدماً.
وشددت القمة في ختام اعمالها اليوم السبت على اهمية التعاون الاستراتيجي لتمكيل الجهود المشتركة التي بادرها تجمع الدول الإسلامية الآخر مثل منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية .
من جانبه قال رئيس الوزراء الماليزي – رئيس القمة مهاتير محمد في البيان الصادر عن القمة “ان كل الدول الإسلامية كانت مدعوةً للمشاركة في قمة كوالالمبور المقبلة، والتي سيتم إعادة تسميتها بالحوار الرئاسي اعتباراً من عام 2020م”.
واضاف في البيان “نحن نلتزم بتنفيذ الحلول العملية التي توصلت إليها القمة لإعادة أمجاد الحضارة الإسلامية، وإصلاح الوضع الحالي للأمة وتوسيع مدى الوصول والتقدم في التنمية الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والابتكارية لصالح الجيل المستقبل”.
الى ذلك قال مهاتير محمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لقراءة البيان الختامي للقمة ان التحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة تأخر فعلاً .
واضاف “أنه يجب بالفعل إحالة (إسرائيل) أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة والاستيطانات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى “أن (إسرائيل) احتجزت سفينة الإغاثة الإنسانية التي كانت تقل على متنها الناشطين الدوليين بمن فيهم ماليزيون في المياه الدولية”.
واضاف “لا يمكنهم القيام بذلك في المياه الدولية.. إذا كانوا بداخل مياههم، نعم ممكن، لكننا في المياه الدولية”.
واستطرد يقول “كانوا يأتون سفينتنا مسلحين، ثم ينقلون السفينة إلى موانئهم.. وحتى يومنا هذا لا نعرف ما إذا كانت المساعدات لغزة وصلت أم لا” .. مضيفاً أن تصرفات (إسرائيل) هذه أدت أيضاً إلى وفيات.
واشار رئيس قمة كوالالمبور الى انه تم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قمة كوالالمبور 2019م التي بدأت اعمالها يوم 18 ديسمبر واختتمت اليوم بحضور قادة الدول الإسلامية من بينهم الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان.