[19/ ديسمبر/2019]
نيويورك– سبأ:
حذر تقرير عن الأمم المتحدة، اليوم من تصاعد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ما يقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وكشف التقرير الذي قدمه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف أمام جلسة مجلس الامن ، عن ارتفاع عدد الوحدات الاستيطانية الإسرائيلية التي قدمت خطط لبنائها وتمت الموافقة عليها عام 2019 مقارنة بالعامين السابقين، ليصل عددها إلى 10 آلاف وحدة.
وذكر التقرير ، أنه “لم تؤخذ أي خطوات لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد الوحدات الاستيطانية التي قدمت خطط لبنائها أو تمت الموافقة عليها هذا العام 10 آلاف وحدة مقارنة بنحو 6800 في كل من السنتين السابقتين.كما أعلن عن مناقصات لبناء 700 وحدة، مقارنة بأكثر من 3000 وحدة في عامي 2017 و2018.
وفي القدس الشرقية، قدمت خطط لبناء نحو 600 وحدة ويعكس هذا انخفاضا مقارنة بعامي 2017 (2300 وحدة)، و2018 (2100 وحدة).
وقال ملادينوف: “منذ 2016، جرى التخطيط أو تمت المصادقة على مشاريع أكثر من 22 ألف وحدة جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وصدرت مناقصات لإقامة 8 آلاف وحدة”، مشددا على أن “هذه المعطيات تثير قلق جميع من يدعمون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحيوية إلى جانب إسرائيل”.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي 2334 على أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس لها أي شرعية قانونية، وتعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة أساسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل وشامل.
وأشار ملادينوف إلى استمرار عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، قائلا: “منذ السادس من ديسمبر هدمت إسرائيل، أو استولت على ثمانية مبان يملكها فلسطينيون ما تسبب في تشريد 20 شخصا”.