[08/ ديسمبر/2019]
رام الله – سبأ:
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجددا اليوم مخططات سلطات الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى السيطرة على البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في قلبها.
واعتبرة الوزارة في بيان لها إن الصمت الدولي على التغول الإسرائيلي الاميركي، على الشعب الفلسطيني وحقوقه، يفقد الامم المتحدة ومؤسساتها ما تبقى لها من مصداقية، خاصة في مجال قدرتها على الوفاء بالتزاماتها حيال الامن والسلم الدوليين، وحل الصراعات بالطرق السياسية.
وقالت الخارجية الفلسطينية “من جديد يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو على تكرار اسطوانته المشروخة ووعوده ومطالباته بضم الاغوار وترسيم حدود دولة الاحتلال الشرقية والحصول على اعتراف اميركي ودولي بذلك”.
وحملت وزارة الخارجية، حكومة الاحتلال الاسرائيلية برئاسة نتنياهو وادارة الرئيس ترمب وفريقه المتصهين المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات قرارات ومخططات نتنياهو ووزير جيشه، ورأت أنها تندرج في اطار استغلال دولة الاحتلال للتبني الاميركي الكامل للرواية الاسرائيلية ومشاريعها الاستعمارية التوسعية، استخفافاً بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وأكدت ان تنفيذ هذه المخططات يدفن بشكل نهائي اية فرصة لتحقيق السلام على اساس حل الدولتين، ويدمر ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة.
وذكرت الوزارة إن المطلوب وقبل فوات الأوان هو موقف دولي وإجراءات اممية ملزمة وقادرة على تنفيذ، وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وأيضا سرعة قيام المحكمه الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في انتهاكات وجرائم الاحتلال، وصولا لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين والاميركيين على جرائمهم بحق شعبنا وانتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.