[9-اكتوبر-2019]
أعلنت شركة النفط اليمنية اليوم عن وصول سفينة محملة بكميات من البنزين والديزل الى غاطس ميناء الحديدة .
وأوضح بيان صادر عن الشركة تلقت (سبأ) نسخة منه أن السفيينة “ديستا بوشتي ” تحمل على متنها كمية تسعة الآف و 951 طن من مادة البنزين وكمية 11 الفاً و ثمانية أطنان من مادة الديزل .
وأشار البيان إلى أن السفينة التي وصلت تعرضت للاحتجاز والتأخير عن الوصول الى ميناء الحديدة بسبب احتجازها عرض البحر من قبل تحالف العدوان لمدة 55 يوما ؛ لافتاُ الى استمرار التحالف ومرتزقته في احتجاز تسع سفن نفطية أخرى تتجاوز حمولتها اكثر من 39 ألف طن من مادة البنزين ،و 123 الف طن من مادة الديزل.
وأفاد البيان ان الكمية المحملة على السفينة لا تغطي الاحتياجات المحلية سوى ليومين فقط من المادتين في الوضع الطبيعي فضلاً عن الحاجة الماسة في ظل الأزمة التموينية الخانقة التي يعيشها الوطن الغالي بسبب احتجاز السفن النفطية.
واستنكر البيان تعمد قوى تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول الى ميناء الحديدة إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية ما يؤدي إلى ظهور أزمة تموينية خانقة شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة.
وأكدت الشركة استمرار المطالبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان بالإفراج الفوري عن بقية السفن التي لا تزال محتجزة عرض البحر .
وأفاد البيان أن المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية أصدر توجيهاته للمختصين بفرع الحديدة بسرعة الترتيب لدخول السفينة المشار اليها للربط في الرصيف المناسب بميناء الحديدة وتكليف الفريق الفني بمنشآت الحديدة بإجراء الفحص المختبري للشحنة المشار اليها وأخذ القياسات فور عملية الربط والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة .
وحسب البيان أنه في حال أثبتت نتائج الفحص المخبري أن الشحنة مطابقة للمواصفات المعتمدة،فإنها ستعلن للإخوة المواطنين في بيان لاحق الاجراءات التي سيتم اتخاذها وآلية العمل التي سيتم اعتمادها بما يتناسب مع حجم الكمية الواصلة المتدنية لتغطية أهم الاحتياجات بالحد الأدنى ولأطول فترة ممكنة.
وثمنت شركة النفط كافة الجهود الدبلوماسية التي قادتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية ومنظمة الأمم المتحدة والتي أفضت الى رفع هذا التعسف الذي تمارسه حكومة المرتزقة ومن ورائها دول تحالف العدوان .