صنعاء 18 أغسطس 2019م (سبأ):
ماحدث في عدن خلال الأيام الماضية أكد بشكل قطعي على الدور الإماراتي السعودي لتمزيق اليمن وتجزئته كهدف غير معلن لهما منذ إن وطأت أقدم جيشهما الأراضي اليمني تحت مسمى قوات التحالف .
لقد أضحت اللعبة الإماراتي السعودية ألان مكشوفة وبرزت إطماعهما وأهدافهم الحقيقية في اليمن إلى العلن .. طيلة الفترة السابقة ظلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية تتقاسمان الأدوار في بلادنا مستغلة في ذلك ضعف مايسمى بالشرعية ووضع البلاد المتشرذم لتنفيذ أجنده استعمارية .. وظلت تعمل هاتان الدولتان لتحقيق إغراضهما في الخفاء وتموضعتا بشكل رئيسي كلا في المنطقة التي عينه عليها السعودية في المنطقة الشرقية (حضرموت والمهرة )والإمارات (عدن وجزيرة سقطرى )وعملتا بجديه لتشكيل مليشيات مسلحه وحقنتهما بالحقد والكراهية ضد إي مشروع يمني وحدوي تصالحي تحت مرمى ومسمع العالم كله .. وعملتا بهمه عالية وبصمت وصبر طيلة السنوات الماضية لتنفيذ مشروعهما الاستعماري في اليمن .. ومع الأسف بأيدي يمنية وعندما باتة جاهزة لذلك وهي مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تدار من قبل القوات الإماراتية في عدن وسخرت لذلك المال والسلاح اللازمين .
الإمارات رمت بكل ثقلها ووضعت كل أسلحتها في تصرف مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي بموافقة وترتيب وتنظيم المملكة العربية السعودية .وبذلك يمكن القول إن ما يسمى بالتحالف العربي قد ثبت احتلالا حقيقيا لعدن عن طريق تنفيذ إستراتجيته التي بات ألان معروفه وهي تقسيم وتجزئة اليمن.
الشي المؤكد ان فتح جديد لدورات العنف والفتن أصبح شبه مؤكد في الجنوب وسوف يتكرر ماحصل في 13يناير 1986 مرات ومرات انطلاقا من منطق وأجندة مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي والقائم على أسس مناطقيه انفصالية كان شعبنا اليمني قد تجاوزها ولو إلى حين .
لايمكن إن يكتب لأطروحة وأجنده المجلس الانتقالي الجنوبي النجاح بتأكيد مإالها إلى الفشل الذر يع لان شعبنا اليمني قد تجاوزها ولم يعد يقبل مثل هكذا دعوات طهر ذلك جليا من الرفض الشعبي العارم في عموم المحافظات لم حصل في عدن وتصريحات مايسمى بقادة المجلس الانتقالي الجنوبي المستفزة .