[06/يوليو/2019] صنعاء – سبأ :
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور
عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم
المتحدة لدى اليمن أوك لوتسما، عددا من الملفات الإنمائية المتصلة باتفاق
السويد.
حيث جرى مناقشة الجوانب المتصلة
بالالتزامات الأممية والدولية المتصلة باتفاق الحديدة والملف الاقتصادي في
ضوء ما تم انجازه عمليا على أرض الواقع من قبل الفريقين الوطني والأممي،
خاصة إزاء إعادة تأهيل موانئ الحديدة والصليف ورأس عيس.
وتطرق اللقاء إلى الدور الأممي المطلوب في ظل قيام المجلس السياسي الأعلى باتخاذ قرار لتجنيب إيرادات الموانئ الثلاثة ذات الطابع الإستراتيجي وفقا لاتفاق ستوكهولم لِدفع مرتبات موظفي الوحدات العامة للجهاز الاداري للدولة.
وتناول اللقاء الذي حضره نواب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان والشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي وشئون الخدمات محمود الجنيد ووزيري الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع، جوانب المِحنة الانسانية الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني وما تشهده من تفاقم بسبب استمرار المجتمع الدولي في غض طرفه عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي بغطاء أمريكي سياسي وإعلامي، وما يخلفه الحصار والحرب الاقتصادية من آثار كارثية على مختلف نواحي الحياة اليومية لليمنيين، والذي توضحه الارقام المحلية والدولية المروعة التي تم تداولها مؤخرا.
وتم التطرق الى التأثيرات الناجمة عن العدوان والحرب الداخلية على واقع التنمية في الجمهورية اليمنية وما خلفاه من دمار شامل للبنى التحتية التي تم إنجازها على مدى خمسة عقود وانعكاس ذلك على الفجوة التنموية الكبيرة القائمة اليوم والتي تزاد توسعا بفعل استمرار المِحنة الحالية.
واستعرض اللقاء موضوع نزع الألغام ومخلفات القنابل العنقودية والدور الايجابي الذي يقوم به البرنامج الانمائي لإسناد اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام للقيام بدورها الوطني والإنساني في إزالة الألغام والتخلص منها وحماية المجتمع من مخاطرها في المواقع المستهدفة.
وجرى التأكيد أثناء اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به البرنامج الانمائي في هذه الفترة وجهوده للتخفيف من معاناة الشعب اليمني .
وشدد
على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي الضغوط على تحالف العدوان والطرف التابع
له للوفاء بالتزاماتهما التي نصت عليها اتفاقات ستوكهولم ولما فيه التخفيف
من وطأة الظرف الاستثنائي الذي يكابد لحظاته الأغلبية الساحقة من الشعب
اليمني وضمان استمرار السير في مسار السلام.
سبأ