[12/أبريل/2018]
أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني للأبحاث الطبية في فرنسا أن تدفق الدم يساعد السرطان على الانتشار بالجسم.
وقالت الدراسة التي نشرت بمجلة تطور الخلية إن النتائج أظهرت أن تدفق الدم يساعد على حدوث “النقائل” وهي عملية انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.. مشيرة إلى أن التجارب أكدت أن تدفق الدم يؤثر على المواقع التي تعلق فيها الخلايا السرطانية المهاجرة داخل الأوعية الدموية.
وذكرت الدراسة أن هذه الخلايا السرطانية تخرج عبر جدران الأوعية الدموية وتؤسس مواقع الورم الثانوية.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور جاكي جويتز: إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن “القيد الفيزيائي” ليس هو المحرك الوحيد للنقائل لأن تدفق الدم له تأثير قوي على السماح للخلايا السرطانية بالالتصاق بجدار الوعاء.
وقام الباحثون بتطوير نهج تجريبي وضعوا فيه علامات على الخلايا السرطانية المتداولة أثناء انتقالها عبر الأوعية الدموية في الأجنة كما يسمح النموذج لهم بقياس مستوى تدفق الدم في الأوعية.
وأظهرت النتائج أن المواقع الموجودة في الأوعية الدموية التي تتوقف عندها الخلايا الورمية المنتشرة عن الهجرة ترتبط ارتباطًا وثيقا بمعدلات التدفق الدم وان هذا التدفق ضروري من أجل عملية “التسرب” وهي العملية التي تخرج من خلالها الخلايا الورمية من الأوعية الدموية.
وقال الدكتور جاكي جوتز إن تدفق الدم أمر ضروري في هذه الخطوة فالخلية السرطانية تحتاج إلى كمية معينة من التدفق للحفاظ على نشاط البطانة بحيث يمكن إعادة تشكلها.
سبأ