[14/نوفمبر/2018]
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد حذرت الوزارة في بيان لها، اليوم الاربعاء، من مخاطر الصمت الدولي على هذه الاعتداءات.. مطالبة في ذات الوقت بصحوة ضمير وأخلاق دولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال والاستيطان وميليشياته المسلحة والمنظمة، وذلك عبر تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب تحت الاحتلال، كمقدمة لنيل حقه في تقرير مصيره واستقلاله الكامل.
ودانت الوزارة بأشد العبارات تصعيد ميليشيات المستوطنين المسلحة وعصاباتهم من اعتداءاتها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في طول البلاد وعرضها، والتي كان آخرها الاعتداء الإرهابي الآثم الذي مارسته تلك الميليشيات الإرهابية ضد أهل بلدة عوريف جنوب نابلس، حيث أقدمت على إحراق سيارة مواطن.. وخطو شعارات عنصرية معادية للعرب، وعاثوا فساداً وتخريباً في المكان، وذلك بحماية قوات الاحتلال وتحت سمعها وبصرها.
وقالت ليس هذا الاعتداء الأول ولن يكون الأخير، بما يعكس للمسئولين الدوليين حجم الحماية والمساندة التي تتمتع بها عناصر الإرهاب اليهودي من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.
سبأ