[04/أكتوبر/2018]
وقال البروفيسور مايكل ليزانتي من جامعة (سالفورد) إن العالم لديه عدد قليل جدا من العقاقير المعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير لاستهداف وخفض الخلايا الجذعية السرطانية.
وأكد العلماء أنهم يجرون تجارب لتعزيز قدرة جهاز المناعة على الدفاع عن الجسم ضد التدخلات غير المرغوبة ومن بينها البكتيريا والفيروسات وحتى الخلايا السرطانية وبرمجة نظام المناعة على ذلك.
وقال العلماء انهم عثروا على طرق لإعادة تدريب الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها مما يجعل العلاجات المعتمدة على المناعة أحدث الأسلحة الواعدة ضد العديد من أنواع السرطان وقد بدأت أولى هذه الأدوية المناعية المعتمدة لعلاج السرطان في مختبرات جيمس أليسون من مركز إم دي أندرسون للسرطان والدكتور تاسكو هونجو من جامعة كيوتو في التسعينيات.
وتمكن العلماء من اكتشاف طرقًا مختلفة تسمح لنظام المناعة بمشاهدة الخلايا السرطانية وتهاجمها من خلال بعض أدويه المناعة.
وتقول أليسون “من المرجح أن يتلقى جميع مرضى السرطان [العلاج المناعي] في غضون خمس سنوات لذا سيكون العلاج شائعاً لكثير منهم.”
وتناول مرضى سرطان الثدي جرعة فموية قدرها 200 (ملج) من (الدوكسيسايكلين) كل يوم لمدة أسبوعين قبل إجراء جراحة إزالة الأورام ثم أخذت عينات الأنسجة من هؤلاء المرضى وتم فحص الخلايا في العينات وقدرتها على التكاثر والانتشار و(قتل نفسها) في عملية تعرف باسم “الاستموات”.
وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية المعالجة بالدوكسيسايكلين في المختبر تكون أقل قدرة على البقاء أو الانتشار أو التسبب في أورام أو العودة بعد العلاج وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 15 مريضا فقط إلا أن العلماء يعتقدون أن النتائج تعطي أملا في دواء فعال وغير مكلف يمكن اعتماده دون وصفة طبية ويمكن استخدامه بجانب العلاجات العادية لمنع عودة السرطان.
ويذكر أن سرطان الثدي يؤثر على واحدة من كل ثماني نساء في مرحلة ما من حياتهن وحوالي واحد من كل 830 رجلا يطور المرض ويعتمد خطر عودة المرض على مدى تقدمه والعلاج الذي يستخدم ولكنه يتراوح عادة بين 3 في المائة و15 في المائة.
سبأ