[26/سبتمبر/2018] نيويورك – سبأ:
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن القضية الفلسطينية الآن تمر في أصعب الظروف، لكننا سنصمد حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا الوطنية المتمثلة بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الرئيس عباس خلال لقائه بمقر إقامته في نيويورك، اليوم ، وفداً من أعضاء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة أن الإدارة الأمريكية بقراراتها المتمثلة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وإزاحة ملف اللاجئين من طاولة المفاوضات وقطع المساعدات عن وكالة الأونروا أخرجت نفسها كوسيط وحيد للعملية السياسية، وبالتالي أصبح هناك ضرورة لعقد مؤتمر دولي السلام ينتج عنه تشكيل آلية دولية لرعاية عملية السلام.
وأضاف أن “الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة المتمثلة بمواصلة سياسة الاستيطان واستمرار الاعتداءات التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها، وسنواصل جهودنا على المستويات كافة واتخاذ القرارات من أجل حماية شعبنا والحفاظ على حقوقه التي كفلها القانون الدولي ، مشيراً إلى قضيتي المسجد الأقصى المبارك، والخان الأحمر، كما أكد خطورة هذه القضايا التي لن نسمح بأن تمر، مشيدا بصمود أبناء شعبنا في الخان الذين يتصدون للاحتلال ومخططاته بصدورهم العارية”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على خطورة المساس بمكانة ووضع المسجد الأقصى المبارك، محذرا من أي قرارات تحاول المس بمكانته الدينية والتي ستجر المنطقة إلى مزيد من التوتر وتدهور الأوضاع.
سبأ
