[10/أبريل/2018]
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء بالصمت الدولي على جرائم الكيان الصهيوني الموثقة ضد المواطنين الفلسطينيين، فيما واصل جيش الاحتلال اعتداءته بهدم مدرسة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان رداً على مقطع فيديو يظهر قنص جندي اسرائيلي مواطن فلسطيني اعزل إن “صمت الدول على جرائم القتل والتنكيل بالفلسطينيين وعدم محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين يعتبر مشاركة في تلك الجرائم لا تقل خطورة عن الجريمة نفسها”.
واضافت أنها “تواصل متابعتها الحثيثة مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل فتح تحقيق دولي بجرائم إسرائيل” بحق الفلسطينيين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن مقطع الفيديو المتداول “يثبت حجم تفشي الكراهية والعنصرية في الجيش الإسرائيلي والانحطاط الأخلاقي وغياب أي قيمة إنسانية لدى المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين”.
ونشرت وسائل إعلام أمس الإثنين مقطع فيديو قصير يظهر جندياً إسرائيلياً وهو يقنص شاباً فلسطينياً أثناء مشاركته في تظاهرات قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وأظهر الفيديو الجندي الإسرائيلي وهو يصوب سلاحه نحو، الشاب الذي كان يقف مع شبان لم يشكلوا أي خطر على الجنود ويبتعدون بمئات الأمتار عن السياج الفاصل، ليقوم بعدها بالضحك والاحتفال بنجاحه بقنص الشاب ويطلق ألفاظاً نابية.
وكان 30 مواطناً فلسطينياً استشهدوا وأصيب أكثر من 3 ألاف آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة منذ 30 من مارس الماضي في مسيرات العودة .
الى ذلك هجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية بعد نحو أسبوعين من افتتاحها.
وذكرت مصادر صحفية ان آليات تابعة لجيش الاحتلال هدمت فجر اليوم مدرسة (زنوتا) الأساسية المختلطة في جنوب الخليل التي تضم 43 طالباً وطالبة، بمن فيهم 10 أطفال في رياض الأطفال.
وبحسب المصادر فإن المدرسة تقع في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وتم تشييدها بألواح الصفيح والطوب على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.
سبأ