[25/يوليو/2018]
أعلن أبناء محافظة إب النفير العام للجبهات لمواجهة العدوان.
ودعا أبناء إب في لقاء قبلي عقد اليوم بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح ووكلاء المحافظة والمشائخ والأعيان والوجهاء، كافة القبائل إلى النكف القبلي للثأر للجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته، خاصة ما يتعرض له أسرى الجيش واللجان الشعبية من قتل على أيدي المرتزقة.
وفى اللقاء أكد محافظ إب أن العدوان بهذه الجرائم الوحشية يهدف إذلال اليمنيين والنيل من صمودهم .. لافتا إلى وقوف أبناء اليمن صفا واحدا في مواجهة العدوان .
وقال ” إن ما حل بالشهيد علي محمد صالح سمنان على أيد المرتزقة بعسير والشهيد فؤاد الجماعي بجبهة كرش، يكشف الوجه الحقيقي لتحالف العدوان ومرتزقته وما يكنونه من حقد على الشعب اليمني وأمنه واستقراره والسكينة العامة”.
وحث كافة أبناء المحافظة على التحرك الجاد لرفد الجبهات بالرجال والمال.
فيما أكد رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلى أن هذه الجريمة التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بدم بارد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، خاصة وأن قوى التحالف قد تمادت في غيها وغطرستها وخرجت عن كل المبادئ والشرائع والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وناشد النزيلى المنظمات الحقوقية بتحمل المسؤولية إزاء ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم يندى لها جبين الإنسانية .. حاثا كافة القبائل على التحرك إلى جبهات العزة والكرامة لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
بدورها أشارت كلمة العلماء بالمحافظة التي ألقاها رشاد محمد سعيد إلى أهمية التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان .
وقال ” باعتصامنا ووحدتنا سنهزم قوى العدوان ” .. داعيا المكونات والقوى السياسية إلى ترك المناكفات وتوحيد الجهود باتجاه العدو الحقيقي لليمن والذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي وتلاه وكيل المحافظة راكان النقيب النفير العام لجبهات العزة والكرامة لطرد المحتلين والغزاة، استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وبإدانة جرائم القتل بحق الأسرى ومحاسبة مرتكبيها.
سبأ