#في الذكرى ال18 لانطلاق البث الرسمي لاذاعة اب نتوجه بالتهاني القلبية والامنيات الصادقة لكافة الزملاء والزميلات العاملين في الإذاعة “رواد الحرف وصناع الكلمة” بهذه المناسبة المهمة من عمر إذاعتنا الفتية، والتي نؤكد من خلالها على استمرار صناعة الرسالة الاعلامية الهادفة والمتميزة وتعزيز الدور الوطني والمجتمعي في الانتصار للوطن وقضاياه وإيصال مظلوميته وصموده وثباته وانتصاراته لكل العالم، كما نشيد بكافة الجهود الاعلامية الكبيرة والمذهلة لطاقم الاذاعه
الذين عملوا بكل امانة وإخلاص وقدموا عبر الأثير الوطني نموذجا فريدا من المهنية والوعي والمسؤولية، بل استمروا في نهج مسيرة التطوير والعطاء والابداع في الارتقاء بمستوى ادائهم ومهامهم الاعلامية
خلال الفترة الماضية رغم قلة الإمكانات والظروف الاقتصادية الصعبة.
مع بداية العدوان الغاشم على بلادنا في ال26 من مارس 2015م، وفي الوقت الذي انزلقت فيه العديد من الوسائل الإعلامية في وحل العمالة والارتزاق، حافظت إذاعة إب ،على نهجها الوطني، وهويتها اليمنية، ومهنيتها الإعلامية، ودورها التنويري والتثقيفي،واستطاعت أن توجد لها بصمة واضحة وحظيت بسمعة إعلامية جيدة في أوساط المجتمع المحلي، ولعبت دورا مهما في صناعة الوعي الوطني وتنوير وتوعية جمهور المستمعين بمختلف المجالات الحياتية ، كما نجحت مع غيرها من وسائل الإعلام الوطنية في كسر التعتيم والتضليل الإعلامي الذي حاول العدوان فرضه بشتى وسائله وأدواته، كما برزت بدور استثنائي في الإسهام الفاعل في تنوير المجتمع وتعزيز قيم الثبات والصمود، وصناعة الرسالة الإعلامية الهادفة لدى جمهورها ومستمعيها، فالتف حولها المستمعون وفتحت أثيرها المباشر وجعلت برامجها منبرا لكل متصل ومستمع للتعبير عن قضاياه وهمومه وآرائه .
ومؤخرا كان للإذاعة حضورها الايجابي ومشاركتها الفاعلة في تغطية كافة الفعاليات والمناسبات الدينيه والوطنية والمسيرات المليونيه المساندة لابناء غزة،وشاركت بفاعليه في برامج التحشييد والتعبئة العامة ضمن دورات طوفان الاقصى وابراز الانتصارات اليمنية العظيمة، وساهمت في تناول الوقفات القبلية والوطنية الداعمة لابناء فلسطين والتي اعلنت من خلالها قبائل اليمن النفير العام
والبراءة من الخونة ومواجهة العدوان الامريكي الصهيوني الغاشم على بلادنا..
وعلى الرغم من المنافسة الشرسة من وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، الا ان الاذاعة استطاعت أن تحافظ على مستوى نجاحها وتميزها، لتظل قريبة من المجتمع بمختلف فئاته وقضاياه، بل لم يحد ذلك من دورها ورسالتها، بل تم التوجه نحو الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال إنشاء موقع البث المباشر للإذاعة عبر الانترنت، وإنشاء صفحة الإذاعة في الفيس بوك والتلجرام والتويتر والانستجرام والجيميل وغيرها، الأمر الذي عزز من دورها الاعلامي والوطني والمجتمعي، وأسهم إلى حد كبير في زيادة حجم الاستماع والمتابعة لبرامجها وانشطتها الاعلامية المختلفة.
كل عام وانتم بألف خير والوطن في نصر وتمكين..
#اذاعة_إب.
#الذكرى_18_للتأسيس_وانطلاق_البث_الإذاعي.
#إذاعة_إب_روعة_التواصل_ومتعة_الاستماع.