[06/يونيو/2018]
ولفت المهندس الوزير إلى الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الذي تسبب في تفاقم الإشكاليات البيئية بشكل عام ومشكلات تدهور التنوع الحيوي بشكل خاص.. مؤكدا الحرص على حشد كافة الجهود الوطنية لإتخاذ خطوات جاده وفاعلة لحماية البيئة.
وقال “نؤكد عزمنا على الوصول إلى الأهداف المرجوة على الصعيد الوطني والعالمي بإرادة سياسية قوية لدمج القضايا البيئية في سياستنا الإقتصادية وتعزيز التزامنا بالتنمية المستدامة وكذا تفعيل السياسات والخطط والتشريعات الوطنية البيئية”.
ولفت وزير المياه والبيئة إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في حماية وصون البيئة والرقابة لمنظومة العمل البيئي لما يشكل ذلك من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
كما أكد على أهمية تعزيز الأنشطة البيئة لتشمل كافة المحافظات وتعزيز الجهود لتطوير مقدرات الإدارة البيئية القادرة على مواجهة ومكافحة التلوث بكافة صوره وأشكاله بما في ذلك التلوث البلاستيكي.
ووجه وزير المياه والبيئة قيادات ومسئولي الهيئة العامة لحماية البيئة بتكثيف العمل وتسخير الجهود لرصد كافة الأضرار البيئية نتيجة العدوان الغاشم.
بدوره أشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي إلى أن العدوان الغاشم عمد على تدمير البيئة اليمنية البرية والبحرية والساحلية وكذا تدمير المقدرات الزراعية والتنوع الحيوي ومصائد الأسماك والبنى التحتية لكافة القطاعات.
وتطرق إلى ما تتعرض له جزيرتي كمران وسقطرى من عبث من قبل دول العدوان ناهيك عن الأسلحة المحرمة دوليا والتي يتم استخدامها لتدمير البيئة اليمنية .
فيما أكد رئيس الجمعية الوطنية للحفاظ على البيئة خالد علي الذفيف، أن الجمعية ستعمل إلى جانب الجهات الحكومية لتكريس الجهود للحفاظ على البيئة.
تخلل الحفل الذي حضره وكيل وزارة المياه والبيئة للشئون المالية والإدارية عبدالله الهادي ورئيس هيئة مياه الريف شهاب ناصر وعدد من رؤساء ومسئولي الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة المياه والبيئة.
سبـأ