نظمت السلطة المحلية بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وفي الفعالية بارك أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي لقائد الثورة والشعب اليمني بعيد الجلاء الذي تمكن الشعب اليمني فيه من طرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وأشار أن ذكرى يوم الـ30 من نوفمبر ليست ذكرى عابرة، بل هي محطة تاريخية تتجلى فيها كل معاني العزة والكرامة والانتصار والمقاومة ضد كل أشكال اﻹستعمار وصور الهيمنة والوصاية الخارجية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة قاسم المساوى وحارث المليكي، اعتبر المسؤول الثقافي بالمحافظة أحمد المهاجري، هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر في مقارعة الطغاة والمستكبرين وتطهير الوطن من دنسهم.
وشدد على ضرورة التزود بالثقافة القرآنية لمواجهة أعداء اﻷمة، الذين يسعون ﻹحتلال فكر ووعي أبنائها قبل احتلال أوطانهم.
بدورة تطرق رئيس نقابة المحامين بالمحافظة فضل الحسني إلى مراحل النضال اليمني ضد المستعمر البريطاني قبل وبعد عيد الاستقلال، وما رافقها من منعطفات تاريخية جسدت الروح النضالية للإنسان اليمني ورفضه لكل أشكال اﻹحتلال والوصاية.
وتناول جانبا من الملامح الثورية التي عاشها اليمنيون خلال تلك الفترة والتضحيات التي سطروها في معارك الكفاح المسلح والتي تكللت بطرد المستعمر البريطاني.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.