شهدت محافظة إب اليوم، 62 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “وفاءً للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بشدة المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة ولبنان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكدوا أن الصمت العربي والعجز الدولي، شجّع العدو الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه، داعين الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفاعل، لوقف هذه المحرقة التي يرتكبها النازيون الجدد، وسيكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة الاستئناف القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، جدّد خلالها المشاركون تضامن الشعب اليمني وقواته المسلحة مع المقاومة اللبنانية واستمرار اليمن في معركة الإسناد دفاعاً عن فلسطين ولبنان.
وأكدوا أن العدو الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، باستهداف القادة العظماء والمدنيين في غزة والضاحية الجنوبية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، والوزيرة مركز مديرية الفرع، ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن الجرائم الصهيونية بحق المدنيين تأتي بعد فشل كيان العدو أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الميدان.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أن أمريكا شريكة في دعم الكيان الصهيوني لارتكاب المجازر الوحشية في غزة ولبنان .. منددين بمجازر الكيان المؤقت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وجدّد المشاركون في المسيرات، الدعوة للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأنظمة والمنظمات الدولية لمغادرة مربع الإدانة والاستنكار وتحمل مسؤوليتها في وقف المحرقة الصهيونية في غزة ولبنان.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات، بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي.
وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين على طريق القدس، مندداً بجريمة الاغتيال الصهيونية.
وأكد البيان، أن الجريمة لن تفت في عضد المقاومة، مؤكداً المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة، مباركاً عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى المزيد من التصعيد حتى يرعوي العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكي والغربي والمنطقة عن غيهم وإجرامهم بحق الأشقاء في غزة ولبنان.
وندد بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة للأسبوع الـ 55 برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعٍم ومساندةٍ الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.
كما أكد بيان المسيرات، مواصلة الخروج الأسبوعي، نصرة وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، بالمسيرات والفعاليات والنفير العام وفي مختلف المجالات مساندةً لفلسطين ولبنان حتى النصر.