أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن وآخره العدوان الذي شُن فجر اليوم بـ 15 غارة على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان الأمريكي، البريطاني المستمر على اليمن منذ ١٢ يناير الماضي والمدعوم من بعض الدول، هو عدوان مكتمل الأركان وفقاً للقانون الدولي وانتهاك سافر لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت السفير الشامي إلى أن أمريكا وبريطانيا فشلتا في شرعنة العدوان على اليمن وتدّعيان أن ضرباتها هي للدفاع عن النفس ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر في حين أن هدفها الحقيقي حماية الكيان الصهيوني وتمكينه من مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكسر الحصار البحري المفروض عليه من قبل اليمن، والحفاظ على سمعة تلك الدول ونفوذها في البحر الأحمر، ومحاولة ثني اليمن عن موقفه المساند لفلسطين ولبنان إزاء ما يتعرضان له من جرائم إبادة لم يسبق لها مثيل.
كما أكد أن العدوان الأمريكي، البريطاني يقوض الجهود المبذولة لإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن كما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مبيناً أن العدوان الأمريكي، البريطاني الذي يُشّن على اليمن منذ ما يزيد عن تسعة أشهر استهدف أعياناً مدنية ومنشآت اقتصادية وأدى لاستشهاد مدنيين بينهم أطفال.
وجدد ناطق وزارة الخارجية تأكيد حرص صنعاء على حرية وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، مبيناً أن أمريكا وبريطانيا هما من يهدد الملاحة ويعمل على عسكرة البحر الأحمر.
ودعا المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن الذي يهدّد الأمن والسلم الدوليين والعمل على حل الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في المنطقة والمتمثلة في إيقاف العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وبعض دول المنطقة.