نظمت جامعة إب بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة وبمشاركة جامعتي صعدة والبيضاء ندوة ثقافية بعنوان “طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي”.
وفي الندوة التي حضرها وزير الشباب والرياضة حسين المؤيدي ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، أكد رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي أن الندوة تهدف إلى تبيان طبيعة الصراع بين الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني استنادا على النصوص الدينية الصريحة التي وضحت سمات العدو وأساليبه بغية تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي لا تقل خطورة عن حرب الأسلحة الفتاكة.
وأضح أن الجانب التوعوي يعد مدخلا مهما لإسناد القيادة العليا المجاهدة والمرابطين في جبهات العزة والكرامة وهم يسطرون أروع ملاحم الفداء دفاعا عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة الإسلامية.
وفي المحور الأول من الندوة تطرق رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى طبيعة الصراع مع أهل الكتاب وفقا للنصوص الواردة في القرآن الكريم .
فيما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في الورقة الثانية عرضا موجزا عن نشأة الكيان الصهيوني الغاشم ومراحل سيطرته على المسيحيين .
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي في الورقة الثالثة دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني فيما أوضح عميد كلية الآداب الدكتور عارف الرعوي طبيعة الأطماع الإسرائيلية في البحر الأحمر وسبل مواجهتها.
وأكد بيان صادر عن الندوة تلاه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي على مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف مساندة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبطال القوات المسلحة ودول محور المقاومة لموقفهم الديني الأصيل والشجاع نصرة للشعب الفلسطيني الصامد ودفاعا عن كرامة ومقدسات الأمة.
وأشار إلى أهمية تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة من خلال التمسك بالهوية الإيمانية والتحلي بالقيم والمثل الدينية والوطنية والتربوية ومواصلة الحشد والتعبئة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومقاطعة منتجات العدو ونبذ صنوف الوصاية والعمالة والتطبيع والإرتزاق.
وأوصى البيان بضرورة إنشاء مركز بحثي يعنى بدراسة الأهمية الجيوسياسية والإقتصادية والعسكرية للبحر الأحمر.
حضر الندوة نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان ولشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده الأستاذ نبيل الورافي وجمع غفير من الأكاديميين والإداريين والطلبة.