شهدت مديريات المربع الشمالي بمحافظة إب “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”.
حيث خرج أبناء مديريات المربع الغربي “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” في أربع مسيرات حاشدة للتنديد بمجازر كيان العدو الصهيوني، التي كشفت الوجه القبيح للكيان الغاصب المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
كما شهدت مدينة القاعدة بذي السفال ومديريات السياني وحبيش والقفر وبعدان والشعر والسبرة، مسيرات حاشدة، تأكيداً لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التحرير ضد الكيان الصهيوني والنفير العام دعماً ونصرة للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني، مرددين هتافات مؤكدة على أن الشعب اليمني لن يقبل المساومة على القضية الفلسطينية ولن يلتفت لأي ترغيب أو ترهيب يثنيه عن واجبه المقدس تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدوا استمرار الشعب اليمني في زخمه الشعبي المناصر والمؤيد لخطوات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وحيا بيان صادر عن المسيرات ثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني الصابر وبسالة أبطال المقاومة الباسلة.
وأدان البيان قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة لا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وعبر البيان عن أحر التعازي وأصدق المواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعباً باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم مروحيتهم التي كان تقلهم.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي.
وجدد المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالمشاركة المباشرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة في فلسطين ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
كما جدّد البيان الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية لشعوب العالم وأحرار الإنسانية بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.