شهدت مدينة إب اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء” استمراراً للتضامن وإسناد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، هتافات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية.
ودعا المحتشدون في المسيرة التي شارك فيها رئيسا محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب وجامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة، لنصرة الشعب الفلسطيني، وعدم السكوت أمام العدوان الأمريكي الإسرائيلي المريع.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية، ما أحبط وأفشل مخططات العدو الصهيوني.
وخاطب البيان أبناء فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً بالقول “أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة التي ستخنق العدو الصهيوني”.
وأكد البيان أن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني لن تستطيعوا حماية كيان العدو من ضربات القوات المسلحة اليمنية، ولن يثني اليمن عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي لا بترغيب ولا بترهيب.
كما خاطب البيان حكام الأنظمة العربية الذين اجتمعوا في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الصهيوني بالقول” يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، لكن أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني” .
وأشاد البيان باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية .. معرباً عن الأسف لاستمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين والتي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الانسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
ودعا بيان المسيرة إلى استمرار التظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة المناصرة له والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة الذي رفع رؤوس اليمنيين، وبيض وجوههم، والجميع رهن اشارته في البر والبحر والسهل والجبل وفي الحر والبرد في المطر وتحت حرارة الشمس وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.
وحيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق .. مشيداً بعمليات القوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.
وأكد البيان استمرار التعبئة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر وإفشال محاولات الأعداء استهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة وكلابهم النابحة التي تحاول أن تنسي الجميع عمّا يجري في غزة.