توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالتهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية كافة، وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
كما توجه السيد القائد في محاضرته الخامسة والعشرين مساء اليوم، بالتهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العزيز ومجاهديه الأعزاء المرابطين في كل الجبهات.
وأشار إلى أن المجاهدين في غزة جمعوا بين فضيلة الصيام وفضيلة الأعمال الصالحة مع فضيلة الجهاد وهم يواجهون أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة مقدسة وفي أشرف ميدان.
وقال “نتوجه بالتهاني والتبريكات لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز المرابطين في المسجد الأقصى والقدس وفي الضفة الغربية وكافة أنحاء فلسطين”.
ولفت قائد الثورة إلى أن عيد الفطر مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين والأرحام وغير ذلك من القيم الإسلامية.. مؤكدا على أهمية العناية بإخراج زكاة الفطرة التي هي واجبة ومشروعة لمواساة الفقراء في يوم العيد.
وذكر أن من مؤشرات قبول الصيام يتمثل في التأثير النفسي الإيجابي الذي يلمسه الإنسان في نفسه وبالتالي في واقع حياته وأعماله.. وقال” من توفيق الله تعالى ونعمه أن وفق شعبنا للإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني وحمل راية الجهاد”.
وأشار السيد القائد إلى أن الشعب اليمني يخوض معركة فعلية في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية.. مضيفا “نحن في واقع حرب ضد العدو الإسرائيلي وجهاد في مواجهة الأمريكيين والبريطانيين المعتدين على بلدنا”.
وذكر أن الأمريكي والبريطاني يعتدي على بلدنا لنصرة العدو الإسرائيلي وحماية إجرامه وحصاره على قطاع غزة.. لافتا إلى أن الموقف العسكري والتعبئة والخروج المليوني الأسبوعي مما وفق الله به الشعب اليمني في مقابل تخاذل معظم البلدان الإسلامية.
وشدد على أهمية أن يحرص الجميع على التحرك والحذر من الكسل باعتبار أن الخروج الأسبوعي عملا متاحا ويتكامل مع بقية الأعمال.
وعبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن الشكر لكل من نظموا وساهموا في إنجاح المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي أقيم في صنعاء بمشاركات من مختلف القارات.. مشيرا إلى أن من المهم عودة أنشطة التعبئة التي توقفت في شهر رمضان على مستوى أكبر.
واعتبر الاهتمام بالزراعة مسألة مهمة جدا وعلى الجميع الاهتمام بالزراعة خصوصا مع قدوم الموسم الزراعي، وكذا السعي لاستصلاح المزيد من الأراضي وزراعتها والاستفادة من موسم الأمطار، والمبادرة بإنشاء المزيد من الحواجز والسدود.
ولفت قائد الثورة إلى أهمية تفعيل الجمعيات الزراعية التي تم إنشاؤها، ومعالجة معوقات نشاطها، وتفعيل المبادرات الاجتماعية مع موسم الزراعة، وإنشاء الحواجز واستصلاح الأراضي وتوفير البذور والحراثة.. حاثا الجانب الرسمي على أن يكون متعاونا ومساهما في تفعيل الجمعيات.
ونبه المزارعين للحذر من شراء وحدات الطاقة الشمسية بطرق ربوية.. لافتا إلى أن البيع بالطرق الربوية خطير، وعلى الجانب الرسمي منعه، في حين ينبغي على المزارعين أن يحذروا من الشراء بطريقة الربا.
وقال “على المزارعين أن يهتموا بإخراج الزكاة وأن يدركوا أن من أهم ما يساعد على البركات والخيرات هو إخراج الزكاة”.
ودعا قائد الثورة الجهات الرسمية والقطاع الخاص لاستيعاب المنتج المحلي في مصانعهم وتحويلها إلى مصنوعات محلية، وعلى التجار أن يُقبلوا على المنتج المحلي في شرائه وتوزيعه بدلاً عن المصنوعات المستوردة من الخارج.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالدورات الصيفية عقب شهر رمضان لما لها من فائدة كبيرة للعناية بالجيل الناشئ واكسابهم المعارف والوعي، وتحصينهم من الضلال والمؤثرات السلبية.