نُظمت في مديرية السدة بمحافظة إب، مساء أمس، أمسية ثقافية، بذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام – تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.
وفي الأمسية، أشار أمين محلي السدة، عبدالسلام الأغبري، إلى دور الإمام علي – عليه السلام – في بناء الأمة وتعليمها، وشجاعته وتضحياته في مقارعة المشركين، وإرساء قواعد الدولة الإسلامية.
وأكد أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي تعد محطة تربوية لترسيخ الوعي بما يتعرض له الإسلام ورموزه على امتداد التاريخ والماضي، وتعزيز الثقافة تجاه مشروع الإسلام الذي جاء والأمة غارقة في وحل الظلم وطغيان الشرك.
وفي الأمسية، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة في المديرية، عادل البحم، ومدير أمن المديرية، العقيد علي الوشلي، تطرق مدير فرع هيئة الزكاة في المديرية، مختار عبدالمغني، إلى التأييد الإلهي للمسلمين في غزوة بدر الكبرى، التي قادها المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم- ومواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الدين الإسلامي.
واعتبر إحياء هذه الذكرى وساماً يتباهى به أبناء اليمن عبر التاريخ؛ كونهم أحفاد الأنصار.. مبينا أن موقف الحق الذي يجسده الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وتآمر عربي ودولي يعكس الصورة الحقيقة لمنهج الإسلام والقيم والمبادئ التي تحلى بها الإمام علي.
من جهته، استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد في المحافظة، محمد الكبسي، أبعاد حادثة استشهاد الإمام علي – عليه السلام – ونتائجها التي أدت إلى انحراف الأمة عن مسارها السوي.. مؤكدا أهمية العودة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم وآل بيته.
ولفت إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، وضحى من أجله هو السبيل الأمثل لتوحيد الأمة، وإعادة بناء صرحها، وترميم حصنها المنيع.
فيما أوضح مدير مكتب الإرشاد في المديرية، مجدي الشامي، أن المتغيرات الناتجة عن استشهاد الإمام علي -عليه السلام- كانت بسبب ابتعاد المسلمين عن القرآن الكريم، ومخالفتهم توجيهات النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم- المتكررة حول مستقبل الأمة الإسلامية من بعده.
حضر الأمسية عدد من القيادات التنفيذية والمحلية ومشايخ وجمع من أبناء المديرية