شهدت مدينة يريم في محافظة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، تحت شعار “قادمون في العام العاشر .. وفلسطين قضيتنا الأولى” تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتدشيناً للعام العاشر من الصمود.
ورفع المشاركون في المسيرة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محمد التويتي وعبدالله الفرح ومدراء المديريات، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات التأييد للقيادة الثورية والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا، الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصاراً للشعب الفلسطيني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولا واستجابة لنداء الله .. محذراً من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذا حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
وأعلن البيان الثبات واستمرار الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف الكيان الصهيوني اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية .. مؤكداً أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام ولّى وانتهاى إلى غير رجعه.
كما أكد أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء .. مشيراً إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً، سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند للأشقاء في غزة ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان كأقل واجب وفي متناول الجميع.