شهدت مدينة إب اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدا على ثبات الموقف وتتويجا لتسع سنوات من الصمود الاسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان ونصرةً للأشقاء في قطاع غزة تحت شعار ” قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، ورؤساء جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، ومحكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب، والنيابة العامة القاضي عبدالرحمن النزيلي، ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وما تقوم القوات المسلحة من عمليات نوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، وتتويج موقف الشعب اليمني بالانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد المشاركون استمرارهم في دعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية للتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، والمسنودين بالملايين من الشعب اليمني.
وبارك عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن.
كما بارك البيان، الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.