نظمّت الوحدة الاجتماعية ومكتب شؤون المغتربين بمحافظة أمسية رمضانية بالذكرى السنوية التاسعة ليوم الصمود الوطني وذكرى يوم الفرقان.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أوضح عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد مطهر الشامي، أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، للتذكير بالجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني بعد فشله خلال تسعة أعوام في تحقيق أهدافه نتيجة الصمود الشعبي وتضحيات وبسالة القوات المسلحة في الدفاع عن اليمن وسيادته.
وتناول الأبعاد السياسية والدينية والاقتصادية التي سعى إليها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى التسعة الأعوام الماضية.
وأشار الدكتور الشامي إلى أن تسعة أعوام من العدوان والحصار ساهمت في تعزيز قوة الشعب اليمني وانتصاره ونجاحه في الصناعة العسكرية لردع قوى الغزو والاحتلال.
وأكد أن تدشين العام العاشر من الصمود بمزيد من الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن والأمة، رسالة تؤكد عظمة الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة كافة التحديات.
وأكد الدكتور الشامي أن مشاريع ومؤامرات قوى العدوان ستتحطم أمام وعي وصمود وثبات واستبسال وتضحية القوات المسلحة اليمنية المسنودة بالشعب اليمني.
ولفت إلى أهمية إحياء المجالس والبرنامج الرمضاني والاستفادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية وتزكية النفوس واستمرار الأعمال الصالحة خلال شهر رمضان الفضيل.
من جانبه أوضح مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة راكان النقيب، أن إحياء ذكرى الصمود، يؤكد استمرار النضال الوطني حتى تطهير أراضيه من دنس المحتلين.
ولفت إلى ماحققه صمود الشعب اليمني من إفشال مخططات العدوان، الذي استهدف اليمن أرضا وانسانا .. مؤكدا المضي في الصمود ومواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الناجز وتطلعات الشعب اليمني.
حضر الأمسية مدير مكتب شؤون المغتربين بكيل شماخ ونائبة وضاح الغزالي.