نظمت فروع البنك المركزي وبنك التسليف التعاوني الزراعي والبنك اليمني للإنشاء والتعمير ومكتب البريد والمؤسسة العامة للاتصالات والمؤسسة المحلية للمياه بمحافظة إب، اليوم أمسية رمضانية في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، وبمناسبة الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود.
وفي الأمسية بحضور وكيلا المحافظة محمد الشبيبي وعبدالرحمن الزكري وقيادة وكوادر الجهات المنظمة، أعتبر وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي الأمسيات الرمضانية، بما فيها من دروس ومحاضرات و لما لها من أثر في تعزيز الهوية الإيمانية فرصة لتبادل الآراء ومناقشة الأوضاع وتعزيز روابط الأخوة بين أبناء المجتمع.
وحث على استغلال المجالس الرمضانية، لاستنهاض الجهود والطاقات لمواجهة الغطرسة الأمريكية والصلف الصهيوني، واستمرار التحشيد والتعبئة وتعزيز الصمود ضمن عملية “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأشقاء في فلسطين حتى إيقاف الحرب على غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وأكد الوكيل المروعي، أهمية إحياء مناسبة اليوم الوطني للصمود، للتذكير بجرائم العدوان وصمود اليمنيين في مواجهته ..مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب اليماني وثباتهم في وجه أعتى عدوان عرفته البشرية.
وأوضح أن موقف الشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية أمام الله لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين وتأييدا للمقاومة ضد العدوان الصهيوني الأمريكي.
كما القيت كلمات استعرضت دلالات الشهر الكريم و فضائل أيامه و روحانية لياليه، بإعتبار هذا الشهر المبارك محطة تربوية لترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وتطرقت إلى السبل الكفيلة بتعزيز الهوية الإيمانية وتماسك الجبهة الداخلية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمؤامرات ومخططات العدوان.
وباركت الكلمات التوجهات الحثيثة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في تحريك عجلة التنمية وتبني مشاريع خدمية تلبي تطلعات المواطنين على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة تداعيات العدوان والحصار.
وثمنت الخيارات التي اتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، في دعم الشعب الفلسطيني وتوسيع العمليات البحرية لمنع مرور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من المحيط الهندي، ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح.
حضر الأمسية مدراء ونواب الجهات المنظمة.