أُقيمت في مديرية حزم العُدين بمحافظة إب، مساء أمس، أمسية رمضانية نصرةً لقطاع غزة، وإحياءً للبرنامج الرمضاني.
وخلال الأمسية، بحضور وكلاء المحافظة، عبدالحميد الشاهري وصادق حمزة وجبران باشا وجمال الحميري، ألقيت عدد من الكلمات، تناولت في مجملها عظمة الموقف الذي اتخذته القيادة الثورية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، والإسناد العسكري والإعلامي والشعبي، وفي كافة المجالات.
وأشارت الكلمات إلى أن العدوان المستمر من قِبل أمريكا وبريطانيا على اليمن يهدف إلى الضغط على القيادة والقوات المسلحة اليمنية لإيقاف العمليات العسكرية الداعمة لغزة.
ولفتت إلى أهمية الاهتمام بالبرنامج الرمضاني، وتوسيع المجالس الرمضانية، وإحياء المساجد.
حضر الأمسية مسؤول التعبئة العامة في المربع الغربي، حسين المؤيد، ومدير المديرية، زكريا المساوي.
وفي مديرية بَعدان، أقيمت أمسية رمضانية لأبناء عُزلتي بني منصور والعذارب، استمرارا للفعاليات والأنشطة الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة.
واستعرضت الأمسية، التي حضرها وكلاء المحافظة، علي النوعة وصادق حمزة وجبران باشا، ونائب مسؤول التعبئة العامة، العقيد عبدالله الوائلي، مدى التفاعل في إحياء البرنامج الرمضاني بالعُزلتين، وعدد من المجالس الرمضانية والمساجد، التي يتم فيها إقامة البرنامج.
وناقشت الأمسية سُبل توسيع المجالس الرمضانية، واستمرار الفعاليات المناصرة للشعب اليمني، ومواصلة أعمال التعبئة العامة والتدريب والتأهيل الشعبي في مختلف العُزل والقرى.
وأوضح الوكيل حمزة، ونائب مسؤول التعبئة العامة الوائلي، أن الالتزام بالبرنامج الرمضاني، والحرص على إقامته، أحد العوامل المساهمة في تحصين المجتمع من مخططات العدوان.
وأكدا أن محاضرات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حريصة على معالجة النفوس، وتعزيز الهوية الإيمانية، وإيجاد الحلول الناجعة لكل ما يعانيه المجتمع.
بدوره، أكد مدير المديرية، مفضل الجلال، أن مديرية بَعْدان تشهد، هذا العام، تطورا ملحوظا في الالتزام بالبرنامج الرمضاني، يظهر ذلك من خلال المجالس الرمضانية، التي ازدادت قُرابة الضعف عن العام الماضي.. مباركا قرار قائد الثورة بتوسيع العمليات البحرية لتشمل المحيط الهندي.