أنهى صلح قبلي اليوم في محافظة إب، قضية قتل وقعت قبل عامين بين أبناء العمومة من آل الذيفاني من منطقة ذي معيد عزلة شليف بمديرية العدين.
وخلال الصلح القبلي، الذي تقدمه وكيل المحافظة جبران باشا وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية، أعلن أولياء دم المجني عليه سليمان محمد الذيفاني العفو عن الجاني فرسان عبدالله الذيفاني، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين وتعزيزا للحمة الوطنية والجبهة الداخلية .
وأشاد وكيل المحافظة بهذه المكرمة لأولياء الدم التي تدل على أصالتهم وحرصهم على روابط القربى والتراحم والتلاحم وإشاعة قيم التسامح والإخاء .. داعيا بقية أبناء المحافظة إلى السعي لحل قضاياهم بالطرق الاخوية وإنهاء كافة أشكال الثارات.
وأشار إلى أن حل القضايا والمشاكل يعكس التجاوب الكبير مع دعوة القيادة الثورية لإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية بطرق ودية وأخوية وفقا لأعراف المجتمع .. مشيدين بالجهود والمساعي الحميدة التي قام بها كافة الوسطاء لإنهاء هذه القضية.
بدورهم ثمن أعضاء لجنة الوساطة محمد الشلفي وعبدالرحمن المليكي ومحمد أنعم هذه المبادرة، داعين كافة الوجهاء والشخصيات الاجتماعية الى التفاعل الجاد والسعي الحثيث لإصلاح ذات البين وحل القضايا بين الناس كونها من أعمال الخير المقربة إلى الله تعالى .
حضر الصح مساعد مدير عام مديرية الظهار عبدالرقيب الأسد ومدير فرع مكتب السياحة بالمديرية علي أنعم وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة .
إلى ذلك نظم أبناء عزلة شليف وقفة قبلية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ونصرةً للشعب الفلسطيني .
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الشهيد القائد رسخ في الأمة روح الجهاد والفداء لمقارعة الظلم والطغاة والمستكبرين وصحح مسار الأمة من الثقافات المغلوطة والانحراف.
وأشار البيان إلى أن الانتصارات في الجبهات ثمرة من ثمار تحركات الشهيد القائد، مجددا العهد بالسير على خطاه ونهجه حتى النصر وتحرير آخر شبر من أرض الوطن من دنس الغزاه والمحتلين .
وبارك البيان العمليات التي ينفذها أبطال القوات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة للموانئ المحتلة عبر البحرين العربي والأحمر ..مؤكدين أن قرارات أمريكا في تصنيف كل من يعارضها أو يعارض الصهيونية في قائمة الإرهاب سياسة ممنهجة لاستهداف الشعوب الحرة وتكريس الهيمنة وإخضاع الدول للنفوذ الصهيوني.
وأعلن تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستمرارهم في التعبئة والحشد استعدادا للمعركة ضد الصهاينة والأمريكان.