شهدت مديرية السدة في محافظة إب، اليوم، مسيرة ووقفات حاشدة، بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرة والوقفات، التي شهدتها قرى وعزل المديرية، الشعارات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بما تسطره المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ورفعوا العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالمواقف المعيبة للأنظمة العميلة والتواطؤ المخزي للمجتمع الدولي أمام غطرسة العدو الصهيوني، وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبَّر المشاركون عن الاعتزاز بما تقدّمه فصائل المقاومة الفلسطينية من نماذج مشرِّفة في الميدان بعمليات عسكرية كشفت التطور النوعي، الذي وصلت إليه لخوض معركة التنكيل بقوات الاحتلال، في مرحلة جديدة تبشِّر بالنصر الالهي لعباده المستضعفين.
وأكدوا أن استعادة أمجاد الأمة الإسلامية حان لها أن تُترجم على الواقع من خلال التحرك العملي لمناهضة التطبيع، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانيات حتى تحرير الأراضي والمقدسات المغتصبة.
وأشارت بيانات صادرة عن المسيرة والوقفات بمشاركة الناشطين الثقافيين في السدة، محمد المتوكل، والشعر، عبدالرب الطيري، ومدير أمن السدة، العقيد علي الوشلي، وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، إلى واحدية المعركة والاستعداد الكامل لدعم المجاهدين بالمال والرجال والسلاح.
وأكدت مواصلة الصمود والثبات والتضحية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.. محذرة من أي تدخل مباشر من أمريكا في العدوان على غزة والذي سيكون له عواقب وخيمة.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة التحرير، وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من أرض فلسطين.