وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تحذيره الجاد لتحالف العدوان بعدم السكوت تجاه الاستمرار في حرمان الشعب اليمني من ثروته الوطنية واحتلال البلاد.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة مساء اليوم بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام “أوجه التحذير الجاد إليهم وأقول لهم لا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته الوطنية وفي الاحتلال لبلدنا وفي حالة العدوان والحصار وإذا كنتم تريدون السلام فطريق السلام واضحة، وليس هناك من جانبنا أي شروط تعجيزية”.
وأوضح “أن الشعب اليمني وفي إطار ما يعانيه من جهة تحالف العدوان وإصراره في استمرار الحصار واحتلال أجزاء واسعة من بلدنا ومساعيهم المستمرة لتفكيك شعبنا واستقطاع مساحات وأجزاء منه ونشر الفتن، نواجه ذلك من منطلق انتمائنا الإيماني ومسؤولية دينية وضرورة واقعية ونحن واثقين بنصر الله”.
ولفت إلى أن ما حصل ويحصل في اليمن بشكل مستمر، عدوان شامل وحرب على مدى ثمان سنوات والآن في العام التاسع حرب شاملة وقتل وجرائم رهيبة بإشراف أمريكي مباشر وتدخل وإشراف وإسهام بريطاني إلى الجانب الأمريكي وتنفيذ عملائهم في المنطقة السعودي والإماراتي تنفيذ مباشر وعدوان لا مبرر له أبداً.
وأفاد بأن تحالف العدوان قتل عشرات الآلاف من الكبار والصغار والنساء والأطفال واحتلال مساحات كبيرة من البلاد وسيطر على الثروة الوطنية للشعب اليمني النفط والغاز ومنابع الثروة في مأرب وحضرموت وشبوة وغيرها وسيطرة وتحكم في معظم المناطق ذات الأهمية الكبيرة على مستوى المطارات والموانئ والمنشآت والقواعد العسكرية الكبيرة، سيطرة تامة ومباشرة عليها، وحصار شامل وجائر تسبب في معاناة كبيرة لليمنيين، سياسات عدائية على مستوى استهداف الاقتصاد الوطني تسببت في معاناة الشعب وما يزال الشعب اليمني يعاني لليوم.
وتابع “يستمر تحالف العدوان في حربه ويصر عليه بالرغم من المعاناة الكبيرة لشعبنا العزيز .. ما ذنب شعبنا حتى يظلموه، أهداف شيطانية وأمام كل ذلك يجب أن نعي مسؤوليتنا، هم أولئك الظالمون الأشرار المجرمون بتوجهاتهم واستهدافاتهم الشيطانية وممارساتهم الظالمة يريدون أن يحتلوا ويسيطروا ويستعبدوا شعوب أمتنا، لكن تبقى مسؤوليتنا في إدراك أهمية التوجه الجهادي والوعي والبصيرة والشعور بالمسؤولية في التصدي لهذا الظلم وتحركنا أمر ضروري على مستوى انتمائنا الإيماني والديني وعلى مستوى الواقع وهو يمثل حلاً بالنسبة لنا لدفع شرهم عنا والتصدي لظلمهم وطغيانهم”.
وبين قائد الثورة “نتبنى الموقف الحق والتحرك الصحيح على أساس من انتمائنا للقرآن والإسلام الذي تضمن القرآن الكريم الحديث عنه كفرض مهم وتحرك أساسي لابد منه في آيات كثيرة تحدثت عن الجهاد في سبيل الله، باعتباره الطريق الصحيح الذي ينقذ الأمة”.
وأشار إلى أن الشعب اليمني رأى جدوى تحركه في الصمود والجهاد وتضحياته وتحقيق البطولات والتماسك والثبات وما حققه من انتصارات .. معتبراً فشل الأعداء، ثمرة تضحية وانطلاق الشعب اليمني على الوعي والبصيرة والجهاد، وكذلك ما حققه المجاهدون في فلسطين وحزب الله في لبنان وأحرار الأمة في مختلف الأوطان.
وأكد “أن التفريط في المسؤولية يشكل خطورة بالغة أمام الطغيان والفساد ودفع الظلم والشر والإجرام التي يتحرك فيها طغاة العصر “الأمريكي والإسرائيلي واللوبي الصهيوني”، ومن الشرف والمسؤولية علينا والخير والسبيل لنجاتنا وفلاحنا ونجاحنا وفوزنا وأن نحظى بمعونة الله ونصره، التصدي لطغيانهم وعدم القبول بسيطرتهم علينا، والتحرر من هيمنتهم وشرهم”.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي “إلى أن المرحلة الراهنة تشهد خفضاً للتصعيد وإفساحاً للمجال للوساطة العمانية، إلا أننا لسنا في غفلة عن مسار وخطط الأعداء وتحركهم السيء لأهدافهم الشيطانية “.. وقال” مشكلة السعودي والإماراتي بالرغم مما قد كلفه عدوانهما على اليمن، خضوعهما لأمريكا وبريطانيا، خاصة وأن الأمريكي حريص على استمرار استهداف اليمن، واستقطاب ما قد احتله من أجزاء بلدنا إذا لم يتمكن من احتلاله بشكل تام”.
وأكد أنه لا يمكن السكوت على هذا الوضع الذي يعاني فيه الشعب اليمني معاناة كبيرة .. وأضاف “يتصور السعودي ومعه الإماراتي أن بإمكانهما تنفيذ أجندة وإملاءات ومخططات أمريكا وبريطانيا ضد بلدنا بالحرب والدمار والاحتلال والحرمان من الثروة الوطنية والتسبب في معاناة شعبنا وتجويه وبؤسه مع ما حصل أثناء القصف لليمن من تدمير هائل لمنازل المواطنين ومصالحهم ومنشآتهم الحيوية وخدماتهم العامة ومع ما حصل من حرب اقتصادية لإفقار شعبنا وتجويعه إلى أقصى مستوى، إلا أننا لا يمكن أن نسكت عن الاستمرار تجاه ذلك”.
وتابع “أن يتصور السعودي أن بإمكانه أن ينتقل إلى الخطة “ب”، إذا لم يمكنه الاستمرار في حرب عسكرية شديدة مستعرة تهدئة فيها إلى مستوى معين خفض للتصعيد واستمرار في الحصار والتجويع ونهب الثروة الوطنية والحرمان للشعب منها والتسبب في معاناة شعبنا ثم لا إعمار ولا انسحاب ولا إيقاف للعدوان، أن يتصور أن بإمكانه أن يضيع مع الوقت كل شيء وأن ينسى شعبنا ما فعل به من قتل وتدمير وأن يصبر على حالة الحصار ويتحول سخطه إلى مشاكل داخلية فقط، فهو بتصوره هذا خاطئ لا يمكن في الحال الراهن أن يستمر بما هو عليه أبدا”.
وأضاف “على السعودي أن يعي الحقيقة ويدرك أن استمراره في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية ستكون عواقبها الوخيمة عليه لأنه لا يمكن أن يعيش في أمن ورفاهية وتحريك للاستثمارات واهتمامات وأنشطة اقتصادية ويتسبب باستمرار الحصار والمعاناة والبؤس في واقع شعبنا، يتصور أن يبقى بلدنا مدمراً وخراباً ومحاصراً وجائعا ويشغله أيضاً في مشاكل داخلية وينأى بنفسه عن كل التبعات بما فعله ويفعله وبما هو مستمر عليه من سياسات عدائية ظالمة وخاطئة وتدخل سافر ومكشوف ومفضوح بحق شعبنا هذا لن يحقق له السلام ولا يمكنه أن ينأى بنفسه عن التبعات والالتزامات نتيجة عدوانه على اليمن”.
وتابع “نحن لا يمكن أن نسكت عما هو حاصل طويلاً، أفسحنا المجال للوساطة بالقدر الكافي إذا لم يحصل تطورات إيجابية ومعالجة لتلك الإجراءات الظالمة بحق شعبنا، إذا لم يقلع السعودي عن سياساته وإصراره في الاستمرار عن النهج العدائي ضد شعبنا وكذا استمراره في حالة العدوان والحصار والمؤامرات والاحتلال، فإن موقفنا سيكون حازماً وصارماً”.
وأردف قائلاً “نحن لسنا غافلين خلال هذه المدة، نسعى لتطوير قدراتنا العسكرية بكل ما نستطيع في التصدي للأعداء وفي دفع الظلم عن شعبنا والسعي لتحقيق الأهداف المقدّسة لتحرير وإنقاذ بلدنا ولأن يحصل شعبنا على حقه في الحرية والاستقلال التام”.
وعبر عن تمنياته بخصوص الوضع الداخلي، أن يدرك الجميع أهمية العمل على الاستقرار الداخلي وإفشال كل مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن تحت عناوين متعددة اجتماعية وسياسية وغيرها .. وقال “حالتنا ما تزال في حرب وعدوان وحصار وما زلنا نعاني من عدوان وحصار واستهداف وجزء كبير من بلدنا محتل، أولوياتنا واضحة يجب أن تكون اهتماماتنا بالدرجة الأولى التصدي للأعداء والوصول إلى تحقيق سلام عادل ولا نفرط فيه باستقلالنا ولا ببلدنا وبديننا ولا بكرامتنا ولا بحقوق شعبنا المشروعة ومنها الإعمار وتعويض الأضرار”.
وأضاف” فيما يتعلق بالجانب الرسمي، نأمل أن نعمل على إحداث تغييرات جذرية، نحن نخضع الواقع الرسمي حالياً للتقييم وتشخيص الإشكالات وهناك الكثير من الخطط والبرامج والأنشطة والواقع يتطلب الإجراء لتغييرات جذرية، لكن نحن في حالة تمهيد لذلك”.
وعرّج السيد عبدالملك الحوثي على ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الذي كان لحركته ونضهته وجهاده واستشهاده اسهاماً في استمرارية الإسلام المحمدي الأصيل فكراً وثقافة وثورة في وجه الطغيان وتأثيراً في صناعة المتغيرات كما كان ذلك امتداداً لنهضة جده الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعطى للحق دفعاً كمشروع عملي وموقف.
وتطرق إلى ما تميزت به نهضة الإمام زيد كرمز من رموز الإسلام بإجماع الأمة الإسلامية على ذلك له ومكانته ومقامه بين أوساط الأمة جمعاء بما عرف عنه من مستوى عال من الإيمان والوعي والرشد والهداية إلى درجة أنه كان يلقب في أوساط الأمة “بحليف القرآن”.
وأشار إلى أن الإمام زيد عليه السلام تحرك بأهداف عظيمة ذات علاقة بالأمة في كل زمان ومكان، انطلق من غيرته على دين الله وأمة جده رسول الله والذي كان يقول والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت، مبيناً أن لشدة اهتمامه كان حريصاً على إنقاذ الأمة وهدايتها وإصلاح أمرها والسعي لنهضتها وإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح الذي انحرف بها طغاة بني أمية.
وذكر قائد الثورة أن الإمام زيد عليه السلام سعى لإنقاذ الأمة مما تعانيه من طغيان بني أمية الذي وصل إلى درجة رهيبة من انتهاك الحرمات والتعدي على المقدسات والاستباحة للأمة .. لافتاً إلى انتهاك الطغيان الأموي لحرمة المقدسات وفي مقدمتها الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ضمن ذلك التغاضي عن سبه في مجالسهم الرسمية التي كان يحضر فيها من جلسائهم من اليهود والكافرين من يسبون رسول الله.
وتناول السيد عبدالملك الحوثي ما فعله بنو أمية من جرائم بالمجاهرة بتكذيب النبي عليه الصلاة والسلام والتقليل من مكانته وكذا الانتهاك لحرمة القرآن الكريم من خلال ما بذلوه من جهد كبير لإبعاد الأمة عن إتباع القرآن الكريم.
وتوقف عند إساءة بني أمية لأعظم مقدسات المسلمين “كتاب الله” بتمزيقه واستهدافه بالسهام، وانتهكوا حرمة الكعبة المشرفة في حربين متتاليتين وتعمدوا رميها بالمنجنيق لإحراقها وهدمها وليس هناك أي مبرر لهدمها مع قدسيتها ومكانتها في نفوس المسلمين.
وأفاد بأن بني أمية استباحوا مكة المكرمة بالاقتحام العسكري وقتل الناس في محيط المسجد الحرام وكذا المدينة المنورة ومسجد رسول الله وقتل الناس فيهما ولم يراعوا أي حرمة لتلك المقدسات، كما استهدفوا الأمة بقتل الصالحين والعلماء ومن عرفوه من أهل الحق والصلاح والتمسك بالحق ومعروف بالصلاح فكان عندهم مهدر الدم.
ووصف تلك الجرائم، بالتوحش المتنافي مع قيم الإسلام وأخلاقه ومبادئه وتعاليمه ومع الفطرة الإنسانية .. مبيناً أنه في مقابل الطغيان والجور والظلم واستهداف الأمة كانت نهضة الإمام زيد ضرورة دينية عبر عنها بقوله ” والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت”.
وعدّ السيد عبدالملك الحوثي نهضة الإمام زيد، مصلحة حقيقية للأمة من أجل إنقاذها لأن السكوت والجمود لا يمكن أن ينقذ الأمة .. وأضاف “كان في نهضة الإمام زيد عنوانان مهمان البصيرة والجهاد كان ينادي “البصيرة البصيرة ثم الجهاد”، مؤكداً حاجة الأمة للبصيرة والجهاد في مواجهة الطغيان وتغيير واقعها.
وتابع “الأمة تحتاج للبصيرة والوعي والهداية وأن يكون لديها فهم ومعرفة صحيحة بالبصيرة تجاه الواقع وتجاه الأعداء والمسؤولية والبصيرة في الموقف والتعامل مع الأعداء وفيما تحتاج إليه الأمة وما ينبغي أن تتحرك به، تحتاج للبصيرة في دينها والفهم الصحيح لدينها ومبادئها وقيمها، الأمة بحاجة للبصيرة والقرآن الكريم من أهم ما يقدم البصيرة والجهاد في سبيل الله والوعي بالتحرك في الجهاد بفهم صحيح لهذه الفريضة المقدسة”.
وأوضح أن الإمام زيد عليه السلام كان يمتلك مستوى من العزم والإرادة والتوجه الجاد في النهوض بمسؤوليته في قول كلمة الحق وبذل الجهد في تغيير المنكر والفساد، مؤكداً أن الأمة عندما تكّبل بالخوف والذل يخضعها ذلك للطغاة وتخسر كل شيء وتصبح في حالة من الخضوع والاستسلام.
ولفت إلى أن الإمام زيد كسر حاجز الذل والخوف وأعطى للحق دفعاً والإسلام الأصيل استمرارية، مشيراً إلى الدروس التي نستفيد من نهضة الإمام زيد من تعاليم مهمة وإيضاحات وإرشادات مما قدمه في سبيل تنوير الأمة وتوعيتها وتبصيرها وأن ندرك مسؤوليتنا في مواجهة طغيان العصر، باعتبار ذلك ضرورة دينية يرتبط بالتزامنا بالإسلام الديني وضرورة واقعية لدفع الشر عن أنفسنا ومجتمعنا وأمتنا وإنقاذها من حالة الاستعباد والطغيان”.
وقال “حالة الطغيان في عصرنا التي تستهدف الأمة في دينها ودنياها وتشكل خطورة عليها حالة واضحة يتحرك في مقدمتها ويحمل لوائها الأمريكي والإسرائيلي واللوبي اليهودي الصهيوني ومن يقف في صفهم من العالم الغربي أو الشرق في العالم الإسلامي”.
وأضاف” نجد في عصر الطغيان وممارسته في زمننا الإساءة المباشرة للقرآن الكريم وبشكل متكرر، فالأمريكيون والإسرائيليون واللوبي اليهودي الصهيوني يقودون حملة عدائية شاملة ضد الإسلام والمسلمين وفي المقدمة تشويه القرآن الكريم ونشر صورة سلبية في العالم عنه والتحريض ضد المسلمين ورموز الإسلام والمقدسات، وأصبح عند المجتمع الغربي كل ذلك من المباحات، وهو مجال مفتوح عندهم بشكل تام”.
وأكد أن الأمريكيين والإسرائيليين واللوبي اليهودي الصهيوني، جعلوا قدسيتهم وفي أوساطهم وواقعهم فوق قدسية الله ورسله وأنبيائه ورسالته وكتبه، ما يكشف ضلالهم وسوء حالهم، ويوجهون بذلك رسالة عداء للمسلمين ويعبرون عن التوجه المعادي للرسالة الإلهية.
ومضى بالقول” الشيء الوحيد المعظم في أمريكا والغرب هو اليهود الذي لا يمكن السماح بالإساءة والانتقاد لهم ومن أجله يحاكمون ويسجنون ويتخذون إجراءات متنوعة ويتصدون لأي شيء من هذا القبيل، ما يكشف واقعهم ويبين أن الذي يمتلك النفوذ في أوساطهم ويسير تلك التوجهات المنحرفة والسيئة فيهم هو اللوبي اليهودي الصهيوني، الذي أفسدهم “.
وتساءل قائد الثورة “ما موقفنا نحن كأمة إسلامية وكيف يجب أن يكون أثر ذلك بالنسبة لنا، في الغضب وتحرك مشاعر العزة والإباء وإدارك مسؤوليتنا تجاه ذلك؟ وهل موقفنا وردة فعلنا يرقى لحجم المسؤولية تجاه تلك الأمور التي هي ذات أهمية في انتمائنا الإسلامي؟”.
واعتبر الموقف الرسمي لمعظم البلدان العربية والإسلامية لم يرق للحد الأدنى من الموقف المطلوب في قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك موقف حازم وحاسم تجاه ذلك.
وأردف قائلاً “يجب أن نكون حذرين ونعي مسؤوليتنا وندرك خطورة التقصير والتفريط والتحرك في الموقف والاتجاه الصحيح لأننا لا نرهن موقفنا بمواقف الآخرين من المتخاذلين والمفرطين الذين ابتعدوا عن مبادئ وأخلاق وقيم الإسلام ولم يحملوها”.
وتطرق السيد عبدالملك الحوثي إلى استمرار الأعداء في حروبهم على العالم الإسلامي واستهدافه بالأزمات ونهب الثروات وحرمان الشعوب من حقها في الثروة .. مبيناً أن فلسطين تعاني من أسوأ أنواع الظلم الواضح على مدى عشرات السنين، باستباحة وقتل يومي واغتصاب للأرض والممتلكات بشكل مكشوف ومع ذلك يقف الغرب مناصراً وحامياً ومدافعاً وداعماً للعدو الصهيوني.