شهدت مدينة السدة بمحافظة إب اليوم مسيرة حاشدة لأبناء مديريتي السدة والنادرة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين واستنكاراً لاستمرار إحراق نسخ من القرآن الكريم.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات التي تؤكد الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله، والرفض لتمادي قوى الهيمنة والاستكبار باستهداف المقدسات الإسلامية.
واستنكروا تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف والاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية.
وخلال المسيرة تطرق مدير مديرية السدة مجاهد عامر، إلى مكانة الإمام الحسين عليه السلام لدى رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي نفوس المسلمين، ودلالات إحياء الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة باستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين.
بدوره أكد مدير مديرية النادرة عبدالجليل الشامي، أن المعتدين فرضوا على الأمة الحرب والمواجهة، وسعوا لاستهدافها في أمنها واستقرارها وتدميرها في كل المجالات، مشدداً على ضرورة أن يعرف الأعداء أن الرسول الكريم والقرآن وكل المقدسات خط أحمر.
فيما أشار نائب مكتب الإرشاد هاشم الجرموزي إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستذكار ما حدث فيها من مأساة بقتل الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة على أيدي طغاة بني أمية وجلاوزتهم واستلهام الدروس والعبر حتى لا تتكرر المأساة من جديد.
من جهته اعتبر الناشط الثقافي بالسدة محمد المتوكل، الإمام الحسين عليه السلام مدرسة في الشجاعة والتضحية والفداء، ما يجب استلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه في الدفاع عن دين الله والخروج على الطغاة والظالمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وندد البيان، بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
تخللت المسيرة التي شارك فيها مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ونائب مكتب الأشغال طه عبدالمغني ومدير العمليات المشتركة سعيد الوبري وأمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري وقيادات تنفيذية وأمنية ومحلية وقطاعي الصحة والتربية فقرات معبرة.