نُظمت بعزلتي ثوب أسفل وانامر بمديرية الظهار في محافظة إب أمسيتان ثقافيتان إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، شذرات من حياة العلامة بدر الدين الحوثي، ومواقفه وأثرها في واقع ومصير اﻷمة.. مؤكدا أهمية الاستفادة من سيرته ونهجه لأخذ دروس العزة والصمود في مواجهة قوى البغي والطغيان.
كما ألقيت في الأمسية التي حضرها رئيس جامعة القرآن الكريم الدكتور فضل زيد ومدير المديرية حميد المتوكل ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل ومدير إدارة المساجد بمكتب الإرشاد الدكتور محمد مرشد، كلمات نوهت بإسهامات الفقيد في نشر العلوم الدينية، وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم استنادا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
وبينت الكلمات إلى أن العلامة الراحل كان رجل العلم والحكمة، وظل يدعو إلى الوحدة بين أبناء الأمة ونبذ الخلافات.
إلى ذلك نُظمت أمسيات ثقافية بالمناسبة في حارات أبلان وحراثة والمعاين ومنزل قاصد بمديرية الظهار.
وفي الفعالية التي أقيمت بحارة أبلان بحضور وكيل المحافظة محمد آل قاسم أكدت الكلمات أن رحيل العلامة الحوثي مثل خسارة كبيرة للامة.. مبينه أنه كان منارة للعلم والحكمة ومشهود له برجاحة العقل.
وأشار المتحدثون إلى ما أنتجته الثقافات المغلوطة التي انحرفت بالأمة لتولي اليهود والنصارى.
في الفعاليات بحارات حراثة والمعاين ومنزل قاصد بحضور رئيس جامعة القرآن ومديرا إدارة المساجد والتوعية بمكتب هيئة الزكاة محمد الاسد تناولت الكلمات جانبا من علم السيد بدر الدين الحوثي وكتبه ومؤلفاته الدينية القيمة.
وتطرقت إلى دور الفقيد وتحركه من منطلق المسئولية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بكلمة الحق ومحاربة الفساد والجور والظلم.