أدان محافظ عدن، طارق سلام، ممارسات قوى الاحتلال والمرتزقة وانتهاكاتها الصارخة بحق المواطنين والتجار وملاك المحلات في عدن.
وأكد سلام في تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن سياسة التجويع والتنكيل التي يتعرض لها المواطنون في عدن سببها المحتل وأدواته والسياسة الهدامة، التي مهدت الطريق أمام الفاسدين والمرتزقة لتضييق الخناق على المواطنين، ومصادر رزقهم.
وأشار إلى أن مساعي المحتل التوسعية ساهمت في إثارة الفوضى والنعرات المذهبية والمناطقية، بالإضافة إلى دعم مليشيات المرتزقة بالمال والسلاح الأمر الذي حوّل عدن والمحافظات المحتلة إلى مستنقع للفوضى والجريمة وساحة لحروب قبلية ومناطقية.
وبيّن أن ما تمر به عدن اليوم نتاج مؤامرات المحتل لنهب الثروات وتدمير مقدرات الدولة بالإضافة إلى الفساد، الذي تشهده مؤسسات الدولة وإفراغ خزينة البنك إلى جيوب المتنفذين ومتسكعي عواصم العالم، فيما يموت المواطن، ويعاني نتيجة انقطاع الكهرباء التي عجزت حكومة المحتل من توفير الوقود لتشغيلها في الوقت الذي ينعم المرتزقة في الفنادق بالخارج.
وندد محافظ عدن بمساعي أدوات الاحتلال في تضييق الخناق على المواطنين والتجار وملاك المحلات من خلال فرض إتاوات وجبايات أثقلت كاهلهم، الأمر الذي أدى إلى قيام أحد الباعة بإحراق نفسه في الشيخ عثمان؛ نتيجة التضييق والتعسف من قِبل مليشيات العدوان في عدن.
وحمّل قوى الاحتلال ومرتزقتها مسؤولية ما تمر به عدن من فوضى أمنية، وغياب كامل للخدمات، وافتقارها لأبسط مقومات الحياة، وتدني معيشة المواطنين.. مؤكدا أن أبناء عدن لن يسكتوا إزاء ذلك، وسيجتثون معاقل المرتزقة، وأوكار المحتلين إلى غير رجعة.