دشن اليوم في مديريتي العدين ومذيخرة بمحافظة إب، برنامج الصمود الوطني، تزامنا مع الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي التدشين أوضح رئيس لجنة برنامج الصمود الوطني بمديريات العدين الدكتور هاشم الشامي، أن النزول الميداني يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاطلاع على أوضاع مديريات العدين، وفرع العدين، وحزم العدين، ومذيخرة، وتلمس احتياجات أبنائها من المشاريع والخدمات الضرورية.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين خاصة في قطاعات الطرق والمياه والكهرباء والصحة والتعليم، وتفعيل المبادرات المجتمعية.. لافتا إلى أهمية وضع خطة مزمنة لإعادة تقييم الاحتياجات والبدء بتنفيذها وفقا للأولوية.
وأكد الدكتور الشامي على أهمية مضاعفة الجهود لتوفير المشاريع والخدمات لأبناء تلك المديريات.. مبينا أن الفرق الفنية والهندسية بدأت بمباشرة مهامها ﻹيصال التيار الكهربائي، وتخطيط وحدات جوار جديدة لمراكز مديريات المربع الغربي، وإعادة تأهيل الطرقات والشوارع الرئيسة والفرعية.
كما أكد أن الجميع أمام مسؤولية وطنية وإنسانية لتخفيف معاناة المواطنين.. منوها بتفاعل أبناء العدين في توفير الخدمات الأساسية.
فيما ثمن الوكيل الشاهري، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنفيذ المشاريع الخدمية ذات الأولوية في مديريات العدين نظرا لافتقارها للكثير من مشاريع البنى التحتية.
وأفاد بأن إعادة تشغيل محطة العدين، وخطوط نقل الطاقة تعد من أولويات برنامج الصمود الوطني من أجل الدفع بعجلة التنمية المحلية.. مؤكدا حرص قيادة المحافظة على إنجاح البرنامج وتسهيل وتذليل أي صعوبات قد تواجه اللجنة المكلفة بهذه المهمة الوطنية.
بدورهم تطرق وكلاء المحافظة حارث المليكي، وجبران باشا، وقاسم المساوى، وجمال الحميري، إلى ما تضمنته الخطة المعتمدة لمديريات العدين من مشاريع خدمية وتنموية وفقا للأولويات.. حاثين قيادات السلطة المحلية بمديريات المربع الغربي، على رفع خطة بأهم المتطلبات من المشاريع الخدمية وفقا للسقوف المحددة لكل مديرية.
وفي التدشين بحضور وكيل الهيئة العامة للأراضي علي جسار، ومديري مكتب الهيئة بالمحافظة المهندس زايد بدير، ومؤسسة الكهرباء المهندس إبراهيم الوادعي، استعرض مديرا مديريتي العدين عباس فايع، ومذيخرة ميسرة النهاري، أهم الاحتياجات من مشاريع المياه ومسح الطرقات والإنارة والصحة والتعليم.
