نظمت نقابة تجار المواد الغذائية والمنزلية، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بقرار رفع سعر الدولار الجمركي والمطالبة بفتح ميناء الحديدة .
واستنكر التجار المشاركون في الوقفة هذا القرار والذي يأتي في إطار الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي والتجاري على الشعب اليمني.
وطالب المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل العاجل والضغط لإلغاء هذا القرار بدون تأخير نظرا لتأثيراته السلبية على المجتمع وما سينتج عنه من اختلالات في سلاسل توفر المواد الغذائية وزعزعة استقرار المجتمع.
وأكدوا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمسئولية في إيقاف العراقيل التي يفرضها تحالف العدوان على مختلف الواردات والبضائع الواصلة إلى ميناء الحديدة.
وجددوا المطالبة بتحييد الاقتصاد الوطني ومؤسساته كونه مرتبطاً بمعيشة أبناء الشعب اليمني، مطالبين بدور أفضل للمجتمع الدولي في الضغط لوقف العدوان ورفع الحصار والتوقف عن الممارسات التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد .
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان أكد أن هذا الإجراء يندرج في إطار الخطوات المتواصلة ضمن الحرب الاقتصادية التي تستهدف تأجيج الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.
وأشاروا إلى أن قرار رفع سعر الدولار الجمركي سيلحق ضررا كبيرا على اقتصاديات المستهلكين وسيفاقم معاناتهم.
وحذر البيان من وقوع كارثة إنسانية باتت على الأبواب وتهدد حياة الملايين من اليمنيين نتيجة استمرار دول تحالف العدوان في استهداف الاقتصاد من خلال الإجراءات والقرارات الظالمة بإغلاق ميناء الحديدة ورفع سعر الدولار الجمركي.
ولفت البيان إلى ما يسببه إغلاق ميناء الحديدة من ارتفاع أجور النقل للسلع والبضائع وإشكاليات ومخاطر كبيرة تواجه القطاع التجاري.
كما طالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة المرتزقة بالتراجع عن قرار رفع سعر الدولار الجمركي وفتح ميناء الحديدة لتسهيل عملية الاستيراد والتصدير وبما يخفف من معاناة الشعب اليمني.
وشدد البيان على ضرورة قيام الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والغرفة التجارية في أمانة العاصمة والمحافظات بمخاطبة الغرف التجارية الصناعية العربية والدولية لتوضيح معاناة اليمنيين من هذه القرارات الكارثية ومن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
كما دعا البيان كافة التجار في عموم المحافظات إلى رفض هذه القرارات وعدم التعامل معها.