إب – سبأ:
نُظمت بمديرية الظهار محافظة إب، اليوم فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتحدث مدير المديرية حميد المتوكل عن فضائل الهجرة النبوية ودور اليمنيين في هذا الحدث التاريخي الإسلامي المهم.
وأشار إلى أن أبناء قبيلتي الأوس والخزرج، كانوا في مقدمة من استقبل الرسول صلوات الله عليه وآله ونصروه وأيدوه بعد أن طرده كفار قريش.
من جانبه اعتبر أمين محلي المديرية عبدالله الخولاني، ذكرى الهجرة النبوية محطة تحول فارقة لبناء الدولة الإسلامية .. لافتاً إلى ان المدينة كانت عاصمة الإسلام التي انطلقت منها الفتوحات الإسلامية.
حضر الفعالية عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية.
وفي مديرية بعدان، نُظمت فعالية خطابية بهذه المناسبة الدينية.
واستذكر مدير المديرية بشير راجح، بعضاً من الدروس والعبر المستفادة من الهجرة النبوية التي ينبغي على أبناء الأمة تجسيدها على الواقع، سيما ما يتعلق منها بالصراع مع الأعداء من اليهود والنصارى.
وأكد أن الشعب اليمني الذي يواجه أعتى عدوان وأبشع حصار بحاجة ماسة للإقتداء والعودة إلى الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام لاستلهام الدروس في تحقيق النصر على قوى العدوان.
فيما قدم مدير الإرشاد بالمديرية فيصل العدلة، شرحاً موجزاً عن الهجرة النبوية والمعجزات التي ترافقت معها.
إلى ذلك نُظمت في مديرية السدة، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى الهجرة النبوية.
وفي الفعالية أكد مدير مديرية السدة مجاهد عامر، أهمية إحياء هذه المناسبة، للتأكيد على دور أبناء اليمن في مناصرة الرسول عليه الصلاة والسلام منذ قدومه إلى المدينة.
واستعرض دلالات إحياء ذكرى الهجرة النبوية والاستفادة من الدروس والعبر للنهوض بواقع الامة، وتعزيز الوعي بمخططات أعدائها.
فيما أشار مدير مكتب الشؤون الإجتماعية بالمحافظة نبيل المرتضى إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية لاستلهام الدروس والعبر في الصبر والعطاء والتضحية في سبيل الله ونصرة الحق.
وتطرق إلى موقف الأوس والخزرج في استقبال الرحمة المهداة والمؤمنين الذين هاجروا معه إلى المدينة ودورهم في نصرة الدين الإسلامي ونشره إلى أرجاء المعمورة.
واعتبر المرتضى، إحياء هذه الذكرى مناسبة للتزود من القيم والأخلاق المحمدية وصبره وتضحياته وجهاده لإعلاء كلمة الله.