أصدرت اللجنة العسكرية الوطنية اليوم، بيانا توضيحيا حول فتح طريق الخمسين- الستين بمحافظة تعز.
وأوضحت اللجنة العسكرية في البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها قامت بفتح طريق الخمسين- الستين المؤدي إلى مدينة تعز من جانب واحد تنفيذا لمبادرة المجلس السياسي الأعلى، التي أعلنها يوم الأربعاء 7 ذو الحجة 1443هـ الموافق 6 يوليو 2022 لتخفيف معاناة المواطنين في محافظة تعز في ظل التعنت المستمر من قبل العدوان ومرتزقته، ورفضهم كل المبادرات التي طرحتها اللجنة العسكرية خلال الفترة الماضية.
وقالت اللجنة ” نوضح لكافة المواطنين في محافظة تعز، وللرأي العام المحلي والدولي بأن اللجنة انتهت يوم الخميس الماضي ١٥ ذو الحجة ١٤٤٣ هـجرية – الموافق 14 يوليو 2022، من أعمال فتح الطريق ونزع المخلفات الترابية، وعقد ممثلها مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، وقيادات السلطة المحلية المدنية والعسكرية وممثلي منظمات المجتمع المدني وحشد من المواطنين، أعلنت فيه جهوزية طريق الخمسين وفتحه أمام المواطنين من أبناء محافظة تعز”.
وأشارت إلى أنه وعند وصول الوفد الحقوقي والإعلامي الذي رافق الفرق الميدانية التي عملت على نزع الحواجز، تعرضت الفرق الميدانية والطواقم الإعلامية في أخر ساتر ترابي على بعد 500 متر من الطرف الأخر لإطلاق رصاص كثيف من قناصة يتبعون مليشيات العدوان ومرتزقته في تعز، كادت أن تصيب مراسل قناة الهوية الإعلامي عبده عطا.
وبينت اللجنة العسكرية الوطنية، أن مليشيات العدوان والمرتزقة قامت بمنع حافلات أجرة كان يستقلها مواطنون حاولوا العبور عبر طريق مدينة النور- الخمسين – الستين، وعند وصول الحافلات إلى أخر نقطة باتجاه سيطرة مرتزقة العدوان قامت هذه المليشيات بمنعهم من الدخول إلى تعز وإرجاعهم وتوعدتهم بالقتل إذا حاولوا العبور عبر هذا الطريق.
وعبرت عن الأسف من استمرار مرتزقة العدوان في إغلاق خط الخمسين- الستين أمام المواطنين.. مؤكدة أنها عملت على إعادة تأهيل الطريق ورفع كافة المخلفات والحواجز والسواتر الترابية وقامت بتأمينه كاملا، وتأكدت عبر فرقها الميدانية من خلو الطريق من مخلفات الاشتباكات والقنابل العنقودية وقامت بوضع اللوحات الإرشادية للمواطنين.
كما أكدت اللجنة العسكرية، أنها لم تدخر جهدا في سبيل تخفيف معاناة المواطنين في تعز، غير أن كل محاولاتها ومبادراتها وخطواتها التنفيذية واجهها مرتزقة العدوان بالرفض والمنع وأخيرا إطلاق الرصاص والقنص وحجز المواطنين الذين حاولوا المرور عبر طريق مدينة النور- الخمسين- الستين.
وتساءلت اللجنة عما إذا كان الطرف الآخر يسعى لفتح الطرقات، أو يسعى لإبقاء معاناة المواطنين ليتاجر بها ويستثمرها سياسيا وعسكريا.
وجددت اللجنة، التأكيد بأنها ستواصل بذل الجهود لفتح الطرقات في محافظة تعز، وعدد من المحافظات التي يواصل العدوان ومرتزقته التنصل عن فتحها.. محملة العدوان ومرتزقته كامل المسؤولية عن عرقلة فتح الطرق في تعز، وأي اعتداء يتعرض له المواطنين المسافرين وما ينتج عن ذلك من تبعات.
ودعت اللجنة العسكرية الوطنية، كافة المواطنين في تعز إلى الضغط على العدوان ومرتزقته وكشف عرقلتهم وتعنتهم ورفضهم لفتح الطرقات.