احتشد ابناء مديريات المربع الشمالي بمحافظة إب اليوم ، في مدينة يريم لإحياءً الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1443هجرية .
وردد ابناء مديريات “يريم ، الرضمة ، السدة ، النادرة” في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع العام ، الشعارات المعبرة عن اهمية الصرخة في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان وإعلان البراءة من أعداء الأمة وعلى رأسهم أمريكا وعملائها في المنطقة .
وخلال المسيرة التي تقدّمها عضو مجلس الشورى محمد علي التويتي ، بين وكيل المحافظة -راكان النقيب ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل نبيل المرتضى، ان الشعار عنوان لحركة تحررية نهضوية اسلامية ورمز لمشروع قرآني عظيم يشمل الرؤية الصحيحة لتغيير واقع الأمة المخزي .
واشار إلى حاجة الناس للشعار كسلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي والتصدي لمخططاتها التآمرية.
ولفتا إلى ان الشهيد القائد رفع شعار الحق في زمن الصمت وحدد بذلك نتيجة هذا الصراع مسبقاً عن علم ويقين بقوة الله وتأييده ونصره للمؤمنين .
من جانبه أكد مدير مديرية السدة مجاهد عامر أن شعار الصرخة يعتبر اعلان براءة من أعداء الأمة امريكا وإسرائيل، ويجسد الموقف العملي للتحرك ضد المؤامرات الخارجية .
وأكد عامر أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة ورفض مشاريع الوصاية ومقارعة الطغاة والمستكبرين .
واكد بيان صادر عن المسيرة ان شعار الصرخة كسر حالة الصمت وفضح مواقف الأعداء وله دور في الحفاظ على الهوية الإيمانية وعلى الأمة أن تنهض بمسؤولياتها في إعلان التعبئة الشاملة ضد أعداء الله.
وحذر البيان دول العدوان الأمريكي السعودي من التمادي في العدوان على بلادنا كون اليمن سيبقى بلداً عزيزاً حراً مستقلاً .
كما حذر البيان من خطورة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني ودعوات السلام الزائفة التي لاتخدم الا اعداء الأمة.
وأوضح البيان أن الصرخة ليست شعاراً حزبياً أو طائفياً أو مذهبياً بل شعار جامع لكل الأمة الإسلامية للخروج من مأزقها ومواجهة التحديات.
وحث المشاركون في بيانهم الجميع على ضرورة استشعار مضامين الصرخة ودلالاتها باعتبارها ثقافة عامة للأمة وتحصين لها من الاختراق .
وجدد البيان موقف الشعب اليمني الثابت وجهوزيته الدائمة للوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني الى جانب محور الجهاد والمقاومة .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر علي الفاطمي عبر فيها عن اهمية شعار الصرخة في وجه المستكبرين .
حضر المسيرة عدد من أعضاء السلطات المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية والتربوية بمديريات المربع الشمالي.